تسبب انفجار أحد أنابيب مياه الصرف الصحي بحي بام بأفورار إقليمأزيلال في كارثة بيئية مما جعل الروائح تؤثر على أحياء اللوز والنصر و مسجدي الحيين ومما زاد من حدتها ارتفاع درجة الحرارة وأدى إلى قطع الطريق في وجه المارة حيث أصبحت المياه العفنة تجري في الطرقات خاصة الطريق المؤدي لمسجد حي اللوز للصلاة و الدكاكين والمدارس الخصوصية المتواجدة بعين المكان. فسكان هذه الأحياء بافورار يعانون من مشاكل بيئية وصحية ناجمة عن تسربات الواد الحار الذي يعبر ها. فالمشاكل تزداد تفاقما يوما بعد يوم ... مشكلة الروائح الكريهة التي تمتد إلى بيوتهم ؛ فالتلوث الذي يعرفه الشارع كما هو مبين في الصورة جراء تسرب المياه يعتبر مشكلا عويصا ،و أثناء تجوالنا لاحظنا مياها ً سوداء متسربة من قنوات الصرف الصحي تملأ الشارع العام بأكمله . فتسرب المياه العفنة و خروجها من المجاري متجهة صوب الوادي المحادي للبلدة، دون أن تقوم الجهة المسؤولة بتنظيفها وإزالة روائحها التي تزكم الأنوف و تخنق الأنفاس...وترك المياه تتسخ و تتعفن،مما يساعد على انتشار أمراض الجلد والتهاب الكبد، والكوليرا وحمى التيفويد... رغم كل النداءات التي رفعها السكان، لكن دون أن تجد الأذان الصاغية من قبل السلطات المعنية ، مما ينذر بكارثة بيئية حقيقية . غضب سكان وعابري الطريق عبر عنه مجموعة من الأشخاص للجريدة حيث انفجرت قنوات الصرف الصحي بالحي المذكور ، لتزيد من عفونة الوضع ، دون التفاتة و تدخل واضح من الجهات المعنية ، التي تكتفي بالإصلاحات الترقيعية التي بينت الأيام بالملموس ، أنها بلا جدوى و لا تصمد عند أول امتحان . الصور لا تحتاج لأي تعليق ، فهل ستتدخل الجهات المعنية لإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل حصول الكارثة لا قدر الله ، خصوصا و أن الساكنة أعياها الانتظار و الشكايات و الحلول الترقيعية الفاشلة. عمال الجماعة القروية زاروا المكان و عاينوا الأنبوب و انصرفوا تاركين فوهة الأنبوب مفتوحة مما زاد من حدة الروائح التي تزكم النفوس .