تعتبر زنقة « ابو الوفاء » ممراً حيوياً و رئيسياً يعبره يومياً المئات من المواطنين، و أثناء تجوالنا بالزنقة لاحظنا مياها ً سوداء متسربة من قنوات الصرف الصحي تملأ الزقاق دون أن تقوم الجهة المسؤولة بتنظيفها وإزالة روائحها التي تزكم الأنوف و تخنق الأنفاس،رغم اتصال الساكنة اكثر من مرة باصحاب القرار فان الوضع يتفاقم يوما بعد يوم . ربما المسؤولون في البلدية منشغلون و غير مبالين بمصالح وشؤون الساكنة و نظافة المدينة، ليظل السكان امام امرين اما ان يشمرو على السواعد في نكس القنوات كما فعلو البارحة رغم تساقطات المطرية الغزيرة .او كمتفرجين. و كل من يمر بالزنقة تشمئز نفسه بسبب الروائح الكريهة. و قد أخبرنا أحد سكان الزنقة أنه رغم إغلاقه للنوافذ في بيته فإن الرائحة الكريهة تدخل إلى داخل البيت. و قد وقعت هذه التسربات للواد الحار إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي أدت إلى تسرب المياه العفنة إذا علمنا أن شبكة الواد الحار بمدينة دمنات بصفة عامة هي مهترئة و قنواتها ضيقة مما يؤدي إلى اختناقها أثناء التساقطات المطرية. و الذي يجب أن يعلمه المسؤولون عن الصحة في بلدية دمنات أن مثل هذه التسربات تساعد على انتشار أمراض الجلد والتهاب الكبد، والكوليرا وحمى التفويد. الى متى تظل حالة زنقة ابو الوفاء بؤرة للتلوث؟