أكد المشاركون في الملتقى الجهوي الثالث للحوار الوطني حول الأراضي الجماعية الذي احتضنته مدينة ورزازات يومي 22 و23 أبريل الجاري، والخاصة بجهتي سوس ماسة درعة وكلميم السمارة، أن المشاكل التي تتخبط فيها الأراضي الجماعية تعتبر عائقا كبيرا في تحقيق التنمية المحلية. ويهدف الحوار الوطني حول الأراضي الجماعية الى وضع تشخيص للوضعية الحالية ودراسة الرهانات الرئيسية بغية بلورة رؤية مستقبلية لتدبير هذه الأراضي في إطار توافقي وتشاركي مع كل الشركاء والفاعلين، تستجيب لتطلعات مختلف الفئات وتأخذ بعين الاعتبار اختلاف وتعدد الوضعيات الموجودة، وذلك بهدف تثمين أحسن لهذا الرصيد العقاري وجعله رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا تحسين ظروف عيش ذوي الحقوق وادماجهم في مسلسل التنمية الشاملة للمملكة. وتبلغ المساحة الاجمالية للأراضي الجماعية بالمغرب ما يناهز 15 مليون هكتار موزعة على 60 عمالة وإقليم ، وتهم أزيد من 4600 جماعة سلالية.