فجر المرصد الجهوي لحماية المال العام بجهة سوس ماسة درعة ملفا ثقيلا حول المنطقة الصناعية بتزنيت ، حيث راسل رئيس المرصد توفيق إذ بكريم رئيس المجلس البلدي لتزنيت طالبا منه إجراء معاينة و إلغاء و سحب شهادة التسليم المؤقت لأشغال المؤرخ في 22/01/2013 لتجزئة المنطقة الصناعية . و تضيف نص المراسلة أن المرصد وقف على عدة تجازوات و اختلالات بعد قرائته و تفحصه لحيثيات التسليم المؤقت لأشغال تجزئة المنطقة الصناعية لتزنيت المؤرخة بتاريخ 22/01/2013 ، و التي يعتبرها المركز الجهوي غير قانونية و غير سليمة بدليل التحفظين اللذان أدلى بهما كل من ممثل قسم التعمير و البيئة للعمالة و الوكالة الحضرية إضافة إلى عدم التأشيرة عليه من طرف مصالح المحافظة العقارية و مصالح المسح العقاري رقم 31/11441 مساحته 83631 متر مربع ليس في ملكية صاحبة المشروع بل في ملكية أربع أشخاص ذاتيين وهو مسجل بإسمهم إلى حدود اليوم و الخطير في الأمر أن التسليم المؤقت ضم الجزء للتجزئة المذكورة ، مضيفا ان المركز قد وقف على انعدام المعايير المطلوبة في الأشغال بالإضافة إلى كون صاحبة المشروع لم تحترم أثناء تجهيزها البنية التحتية لدفتر التحملات و التصاميم المصادق عليهما بتاريخ 23 / 12/2010 . و يختم المرصد الجهوي لحماية المال العام بوصف المشروع بالعشوائي لكون تعثر المصادقة على دفتر التحملات و التصاميم و الذي استغرق مدة 4 سنوات من تاريخ الحصول على رخصة التجهيز و أن التجزئة تهدد السلامة البيئية و أن شهادة التسليم المؤقت تتضمن وقائع غير صحيحة و عليه يطالب المركز حماية المال العام و للبيئة بإلغائها و سحبها و إجراء معاينة للأشغال لمدى مطابتقها مع التصاميم و دفتر التحملات المصادق عليهما .