سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الندوة الصحفية لعمدة مدينة الدار البيضاء بحضور والي الجهة وأربعة رؤساء مقاطعات تقديم مشاريع استعجالية بصيغة الماضي لأنها مشاريع في طور الإنجاز أو عتد الإنتهاء
في سابقة من نوعها احتضن مقر ولاية الجهة ندوة صحفية عقدها عمدة مدينة الدارالبيضاء رفقة والي الجهة خالد سفير،بحضور أربعة رؤساء مقاطعات كمقاطعة المعاريف وابن مسيك وسيدي مومن والحي المحمدي ، وعدد قليل من المستشارين ، الهدف من الندوة كما قال رئيس الجماعة الحضرية للدار البيضاء هو تقديم البرامج الإستعجالية بناءا على التفاتة صاحب الجلالة من خلال خطابه الأخير ليوم 11أكتوبر الماضي،وبعد توطئة قدم فيها نظرة شاملة عن الوضع المزري للمدينة والمشاكل التي تعاني منها الساكنة البيضاوية،فقد فوجئ الجميع بالنمو الديمغرافي السريع حيث تجاوز عدد السكان 5مليون نسمة،هذا التوسع لم تواكبه التجهيزات الأساسية،بالإضافة إلى أن مدينة الدارالبيضاء عرفت تغيرات عدة على مستوى التقسيم الإداري منذ البلدية الواحدة إلى خمس جماعات إلى خمس عمالات إلى أن وصلت المدينة إلى ما وصلت إليه سنة 2003أي وحدة المدينة ب16مقاطعة،معترفا بالفشل في التسيير والتدبير للشأن المحلي وعلى الخصوص في الهيكلة الإدارية والنتائج السلبية التي تحققها دار الخدمات،عارضا على رجال الإعلام الذين حجوا بكثرة على أساس المشاريع الإستعجالية الجديدة،لكن ظنهم خاب لأن العمدة ركز البرنامج الإستعجالي حول الطرق وصيانتها وأن المدينة في حاجة إلى إنشاء طرق وإصلاح أخرى وصيانتها وإعادة هيكلة بعض المدارات،ثم محور الماء والكهرباء والتطهير،أي إدخال الماء والكهرباء لبعض دور الصفيح في انتظار ترحيلهم وتكليف ليدك بالإنارة العمومية لبعض المناطق التي لازالت تابعة للمكتب الوطني للكهرباء والتطهير بما أن الدارالبيضاء تعرف نقصا ملحوظا في هذا الجانب،وأن الأشغال ستنتهي بالمنطقة الشرقية في 16دجنبر 2014،كما أشار رئيس الجماعة الحضرية إلى تأهيل المناطق الضاحوية بالخصوص المكانسة والهراويين ودوار سيدي أحمد بلحسن،وقد تم توقيع اتفاقيات مع عدد من الشركاء لتحسين نمط عيش هذه الساكنة،كذلك الشأن بالنسبة للنقل الحضري الذي من المنتظر الزيادة في عدد الحافلات في انتظار الميترو العلوي،أما النظافة الذي يعتبر من النقط السوداء بالدارالبيضاء فسيتم فتح الأظرفة يوم 19دجنبر الجاري بما أن العقود المبرمة مع الشركات المفوض لها تدبير هذا القطاع ستنتهي في شهر فبراير القادم مشيرا إلى المدارات التي في طور الإنجاز كمدار ساحة داكار والطريق السيار ثم المشروع الترفيهي سندباد الذي ستنتهي الأشغال بع نهاية 2014. فالعمدة اعتبر الخطاب الملكي التفاتة مولوية للعاصمة الإقتصادية للدار البيضاء في حين هي انتقادات وملاحظات يجب على العمدة أن يقدم برامج استعجالية جديدة من شأنها تنمية المدينة وتطويرها بدل إعادة نفس الأسطوانة التي سمعها الجميع في الماضي لأن كل المشاريع التي تحدث عنها العمدة كانت مبرمجة منها ما ستنتهي الأشغال في القريب من الأيام وأخرى في طور الإنجاز وليس هناك أي جديد في الأفق،وبعد الإنتهاء من الندوة الصحفية توجه الجميع لتدشين النفق تحت أرضي عبد الرحيم بوعبيد بمنطقة الوازيس. الإشارة الوحيدة التي ينبغي التذكير بها هي أن الوالي لم يسحب البساط من المنتخبين في هذه الظرفية في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الأشغال القادمة.