وأخيرا صرخ السكان للتنديد بما وصفوه اعتداءا على حرية الإنسان و وطالبواالجمعيات الحقوقية والقانونية التدخل بشكل استعجالي لإنقاذ رجل يبلغ من العمر حوالي 50 سنة محتجز بإحدى الأكواخ بحوالي ستة كيلومتر عن مركز زاوية سيدي إسماعيل بإقليم الجديدة، وقد وجدنا الرجل مكبل الرجلين بسلاسل حديدية لايستطيع الكلام جراء الوضعية المزرية التي يعيشها،وحسب إفادة السكان الذين كان لهم الفضل في الإتصال ، فإن الفلاح سبق له أن استولى على أرض فلاحية محيطة بالكوخ حيث يحتجز الرجل،هذا الأخير لم يرض بالعملية فتقدم بشكايات للدرك الملكي التي كانت تعتقله بين الفينة والأخرى،وبعد مدة زمنية ولطي ملف الأرض ، فكر في احتجازه منذ تلك الفترة،وكبله من رجليه بسلاسل حديدية حيث تم وضعه بكوخ ملي ء بكل أنواع الحشرات إلى درجة تغيرت معها ملامح وجهه حسب السكان، هؤلاء سبق لهم أن تقدموا بعدة شكايات وبلاغات إلى السلطات المحلية ولم يتم إجراء أي بحث دقيق في النازلة ولم يتم فك الرجل المكبل. وتجدر الإشارة إلى أن هناك ولدا لأخيه للشقيق هو الذي يتكلف برمي كسرة خبزة بين الفينة والأخرى أو عندما يخرج المحتجز عند سكان الدوار لتغذيته،فما هو رأي السلطات المحلية والأمنية في هذا الإحتجاز القسري؟