تمكنت سفينة جديدة لمتطوعين دوليين ، ابحرت من قبرص لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة, من الوصول الى هذه المنطقة بدون عقبات على الرغم من التهديدات الاسرائيلية بوقفها. وقال مراسلون لوكالة فرانس برس ، في عين المكان ، ان السفينة ، التي يبلغ طولها عشرين مترا ، ابحرت ، بعد ظهر الثلاثاء الماضي، ووصلت الى سواحل غزة أمس الأربعاء. وكانت اعلنت اسرائيل انها ستمنع السفينة من الوصول الى القطاع الذي يعيش فيه5 ,1 مليون شخص في عزلة شبه تامة عن العالم. وتوجهت مجموعة من27 ناشطا مؤيدين للفلسطينيين من13 بلدا ، بحرا، من ميناء لارنكا القبرصي ، الثلاثاء، في ثاني رحلة من نوعها الى القطاع. وصرح يغال بالمور، المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية، لوكالة فرانس برس ، «»لن يسمح لهم بالدخول. ونظرا الى المرة الماضية التي دخلوا فيها, فانه من الواضح ان قدومهم الى هنا ليس لاي هدف انساني»». وتوقع النشطاء في رحلتهم البحرية السابقة ان توقفهم السلطات الاسرائيلية التي حذرتهم بان يبقوا بعيدا, الا انها سمحت لهم في النهاية بالدخول. الا ان بالمور قال ان الرحلة السابقة استخدمت «»لاغراض الدعاية»». واضاف لفرانس برس «»في المرة الماضية ، شاركوا في تظاهرات وفعاليات دعائية نظمتها حماس. وهذه المرة لن نسمح لهم بالدخول»». وفرضت اسرائيل حظرا على قطاع غزة بعد تولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) السلطة فيه ، في يونيو2007 , وقالت ان ذلك يهدف الى اجبار الحركة الاسلامية والجماعات الفلسطينية الاخرى على عدم اطلاق صواريخ وقذائف هاون على الاراضي الاسرائيلية.