ن المفروض أن تكون سفينة تقل ناشطي سلام دوليين ، قد انطلقت ،كما كان مقررا، أمس الثلاثاء، من قبرص, في مبادرة جديدة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، في حين أدان وفد برلماني دولي رفض السلطات المصرية السماح له بدخول القطاع من معبر رفح. وتقل «سفينة الأمل »، التي يتوقع أن تصل إلى سواحل غزة اليوم، الأربعاء, عددا من ناشطي السلام, ومتضامنين دوليين مع أهالي قطاع غزة, ومعهم كميات من الأدوية لمرضى القطاع. ومن بين المتضامنين على متن السفينة المتوجهة إلى القطاع ، برلمانيون أوروبيون , وشخصيات دولية وأطباء، إلى جانب إعلاميين. وتأتي هذه المبادرة بعد نجاح التجربة الأولى التي تمكنت بموجبها سفينتان تقلان متضامنين أجانب من الوصول إلى غزة يوم 22 غشت الماضي. وعلى الواجهة البرية , رفضت السلطات المصرية السماح لوفد يضم 53 من النواب الدوليين دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي , الفاصل بين مصر وقطاع غزة , في بدايات نونبر المقبل. وأدانت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بشدة قرار السلطات المصرية. واستهجن رئيس الوفد البرلماني الدولي , اللورد نظير أحمد, بشدة, الموقف المصري. ومن جانبه, أبدى رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة , عرفات ماضي, استغرابه لقرار السلطات المصرية الرافض دخول الوفد البرلماني الدولي من معبر فح.