وضعت عناصر الحرس المدني الإسباني بقاديس، يدها على شبكة إسبانية لتهريب المخدرات، ما بين سواحل طنجة، واقليم قاديس، حيث ألقت القبض، على عشرة أفراد، بعدما افتضح أمرهم، من خلال قيام أربعة عناصر منهم، باختطاف، وحجز، وتعذيب أحد المهربين، قام بسرقة كمية من المخدرات المهربة من المغرب، تزن حوالي )600( كلغ، من أحد مخازن الشبكة.. عملية الاختطاف والتعذيب التي تم الإبلاغ عنها لمصالح الحرس المدني ب )conil(، هي التي مكنت العناصر الأمنية الإسبانية، من اعتقال أفراد الشبكة، ومصادرة تسع سيارات، ودراجة نارية، و29 جهاز هاتف نقال، وجهازين للاتصالات المتطورة، ومسدس ناري، وسبعة مراكب وزوارق تستعمل في التهريب، بين المغرب وإسبانيا.. والمثير في هذه العملية، هو أن عناصر الحرس المدني بقاديس، وبتنسيق مع مصالح الدرك الملكي بطنجة، تمكنت من اكتشاف لوحة ترقيم مزورة لأحد الزوارق المحجوزة بقاديس، حيث تبين أن هذه الشبكة التي لها شركاء مغاربة في جهة طنجة، استعملت ترقيم زورق إسباني، محجوز هو الآخر، من قبل الدرك الملكي البحري بطنجة، لتورطه في عملية تهريبية للمخدرات من سواحل طنجة.. وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الحرس المدني الإسباني، وبتنسيق كامل مع الدرك الملكي المغربي، يواصل التحريات الأمنية والقضائية، للكشف عن باقي عناصر هذه الشبكة المافيوزية التي تهرب شحنات المخدرات ما بين سواحل جهة طنجة وإقليم قاديس..