لا يمر الأسبوع، دون أن تضبط السلطات الأمنية الإسبانية، كميات متفاوتة من المخدرات المهربة بحراً من منافذ التهريب المشهورة بجهة طنجة تطوان. حيث تم اثنين من عمليات حجز المخدرات المهربة من سواحل شمال المغرب، في منطقة واحدة، وفي زمن متقارب، وضبطت عناصر من الحرس المدني الإسباني، الكمية الأولى من المخدرات والتي تزن (1.544 كلغ) بعد وصول الزورق المطاطي (فانطوم) القادم من نواحي طنجة، ومحاولة إدخال المخدرات عبر مدخل نهر ويلبا. واعتقاله والحبس بعد ذلك مباشرة، مهربين مغربيين يحملان اسم (م.ب) و(أ.ر.ج)، الأول يقيم بويلبا والثاني بدون عنوان قار..وفي العملية الثانية، وقريباً من نفس المكان، تم العثور على كمية من المخدرات تزن (1.260 كلغ) من المخدرات، غير أنه لم يتم اعتقال أي شخص.. وعن تهريب المخدرات بحراً هذه الأيام، فإن المصطافين الذين قضوا بعض الأيام والليالي في شواطئ جهة طنجة تطوان، ونعني بها شواطئ أقاليم العرائش، وطنجة، والفحص/ والمضيق، وتطوان، وشفشاون، كانوا ينامون ليلاً ويستيقظون فجراً، تحت هدير المحركات القوية لزوارق الفانطوم، التي تشحن أطنان المخدرات في اتجاه السواحل والشواطئ الإسبانية في كل من برباطي، وويلبا، وقاديس، والوادي الكبير، وطريفة، والجزيرة الخضراء، وكوسطاديل الصول، ومالقة، وألميريا..