تناولت مختلف الوسائل الاعلامية الوطنية، ومنها المصورة والمسموعة، خبر ضبط مركب إسباني محمل ب 100، كلغ من المخدرات بعدما أطلق عليه النار من قبل إحدى طرادات خفر السواحل المغربية، وأصابت ركابه المهربين الثلاثة (اسبانيان ومغربي) بطلقات نارية في الظهر، والفخد والكعب. وما يثير الشكوك والاستغراب هو الاختلاف في تصنيف هذا المركب الاسباني، بين من يعتبره باخرة، ومن يعتبره (زورق ترفيهي) وبين من يصنفه عدة مرات ب (الزودياك)، مع أن الفرق بينها شاسع. إن الباخرة يمكن استعمالها للصيد والسفر والنقل البحري، في حين يستعمل الزورق الترفيهي في النزهة، والسفر الخصوصي، والصيد الرياضي، وحتى تهريب المخدرات وأشياء أخرى، في حين يستعمل (الزورياك) في الغالب لتهريب المخدرات والبشر، وأن الأنواع المستعملة خصيصاً في تهريب المخدرات والمشهورة بمصطلح (الفانطوم / الشبح)، تشتهر عن غيرها بالسرعة الفائقة وتحمل الشحنات الكبيرة. وعليه، فإن الزورق الترفيهي حتى وإن استعمل في تهريب المخدرات، فإنه ليس (الزودياك) لأن الأول مصنوع من البوليستير، والثاني مصنوع من المطاط المقوى مع البوليستير أحيانا.