للمرة الثانية تضطر البحرية الملكية لاستعمال الرصاص الحي لضبط مراكب أجنبية لتهريب المخدرات بسواحل جهة طنجة. وإذا كانت المرة الأولى قد تم إطلاق النار فيها على مركب صيد إسباني محمل بالمخدرات وإصابة ركابه المهربين من جنسيات مختلفة، فإن المرة الثانية اضطرت معها وحدة حربية تابعة للبحرية الملكية المرابطة بميناء طنجة إلى إطلاق الرصاص على زورق إسباني سريع بعد التأكد من شحنه للمخدرات بنقطة قريبة من رأس سبارطيل وعدم امتثال سائقه لأوامر التوقف حيث أصيب الثلاثة منهم (إسبانيان ومغربي) برصاصات في أطراف من جسمهم وخاصة الأقدام، ليتم إيقاف الزورق وإخلائه من الجرحى وقطره مع شحنة المخدرات التي يقدر وزنها بأزيد من طن ونصف إلى ميناء طنجة، وفي الحين تم نقل المصابين بواسطة سيارات إسعاف الوقاية المدنية لتلقي العلاجات بمستشفى محمد الخامس بطنجة.