قال البيت الأبيض إن أسامة بن لادن لم يكن مسلحا عندما قتلته القوات الامريكية ، لكنه قاوم محاولة اعتقاله. ورفض جي كارني الناطق باسم البيت الأبيض أن يوضح كيف قاوم زعيم تنظيم القاعدة من دون سلاح، بيد أنه قال إن تبادلا لإطلاق النار جرى في المجمع. وأضاف كارني أن زوجة بن لادن هاجمت أول شخص دخل المبنى ثم أطلق الجنود النار على ساقها ولكنها لم تقتل، ثم قال البيت الأبيض إن المرأة قتلت خلال إطلاق النار بعد أن استخدمها بن لادن كذرع بشري. وقال كارني «توقعنا مقاومة شرسة، وهذا ما واجهناه فعلا، كان هناك المزيد من المسلحين في المجمع». و اكد جون بيرينان مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مكافحة الارهاب إن ما عُثر عليه في مجمع بن لادن في أبوت أباد قد يقود للقبض على أيمن الظواهري، الذي يعتقد أنه نائب زعيم تنظيم القاعدة. وأضاف أن الأمريكيين قد حصلوا في غارتهم على سجلات مهمة، وشرائط «دي في دي» ووثائق أخرى. وأضاف برينان أن أحدث المعلومات تفيد بأن بن لادن كان في مجمع أبوت أباد منذ خمس أو ست سنوات . وقال مسؤولون امريكيون إنهم لم يقرروا بعد نشر صور جثة بن لادن وفيديو دفنه، فيما قال متحدث باسم حركة طالبان الأفغانية إن الولاياتالمتحدة لم تتمكن بعد من تقديم أدلة مقنعة على مقتل زعيم تنظيم القاعدة . من ناحية أخرى صرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (السي اي ايه) لمجلة تايم الأمريكية بأن الولاياتالمتحدة لم تطلع باكستان على خطة قتل بن لادن خوفا من تسربها . ورفض وكيل وزارة الخارجية الباكستانية سلمان بشير تصريحات بانيتا ووصفها في مقابلة مع بي بي سي بأنها مثيرة للقلق وقال أن بلاده تلعب دورا محوريا في الحرب على الإرهاب.وأضاف المسؤول الباكستاني ان بلاده تتعاون بشكل مكثف. وفي ما يصفه بعض المراقبين بحرب كلامية بين واشنطن وإسلام اباد وصفت باكستان العملية بأنها عمل انفرادي لم يُؤذن به ولا يجب أن يتكرر. وأثارت منظمة هيومان رايتس ووتش، تساؤلات حول ملابسات مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على يد قوات أمريكية خاصة في باكستان، ودفنه سريعا في مياه البحر. وقال براد آدامز مدير قسم آسيا في هيومان رايتس ووتش ، مقرها نيويورك: إذا لم يطلق بن لادن الرصاص على الجنود الأمريكيين، فيجب التحقيق في عملية القتل .