عقدت يوم الأحد 27 مارس بتنجداد إقليمالرشيدية الدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال التي ترأس أشغالها الأخ محمد الأنصاري عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق جهة مكناس تافيلالت، وحضرها الأخ مصطفى كريمي المفتش الإقليمي للحزب وأعضاء المكتب الإقليمي للحزب وأعضاء المجلس الوطني وكتاب وأمناء الفروع بالإقليم ورؤساء وأعضاء الجماعات المحلية ورئيس المجلس الإقليمي وممثلو المنظمات للحزب. في بداية أشغال الدورة ألقى الأخ السعيد بامو الكاتب الإقليمي كلمة ترحيبية تلتها كلمة باسم الفروع المنظمة بفركلة الكبرى ألقاها الأخ محمد الرباوي عضو المجلس الوطني وكاتب فرع تنجداد، وقف فيها عند أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية المطروحة على المستوى المحلي والرهانات التي علينا كسبها في ارتباط بالوضع الحالي، أما كلمة الشبيبة الاستقلالية التي ألقاها الأخ يوسف قاس فقد استعرضت مضامين بيان اللجنة المركزية للمنظمة في دورتها الأخيرة وكذا البيان الذي أصدره فرع تنجداد للشبيبة الاستقلالية الذي تم من خلالها دعوة جماعة تنجداد إلى التجاوب مع انتظارات الساكنة عبر مشاريع تلبي طموحاتها مع التنبيه إلى تردي الوضعية الأمنية والخدمات الصحية بتنجداد.عقد ذلك قدم الأخ مصطفى كريمي المفتش الإقليمي عرضا تنظيميا استعرض فيه أنشطة بتنسيق مع المكتب الإقليمي وباقي التنظيمات الحزبية فيما بين الدورتين. ليقدم الأخ عبد العالي عبد ربي كلمة باسم المكتب الإقليمي استعرض فيها ما ورد في تقرير اللجنة الاستشارية للجهوية في علاقتها بالإقليم. ودعا إلى مساهمة فعالة للجميع في النقاش الدائر حول الموضوع. مع ضرورة الاستماع إلى نبض الشارع. بعد ذلك ألقى الأخ محمد الأنصاري عرضا حيى في مستهله ما يعرفه المغرب من حراك بواسطة شباب رفعوا شعارات الإصلاح التي تتقاطع مع مطالبنا في حزب الاستقلال، وحذر في نفس الوقت من الانزلاقات، ومن أن يركب أحد على هذه المطالب، وأكد على ضرورة أن يكون التعبير عن تلك المطالب بطريقة سلمية وأن لاتستغل لإثارة الشغب أو المس بممتلكات الأغيار أو حريتهم. مؤكدا أن حزب الاستقلال كان سباقا إلى المطالبة بالإصلاحات الدستورية، وقدم جردا لمحطات تعبر عن هذا الموقف. وأضاف أن الركائز السبع التي جاء بها خطاب 9 مارس، تجاوزت سقف المطالب التي قدمت أو التي كانت تهيأ، فكان خطابا جريئا وفتح الباب على مصراعيه للإبداع في مجال التعديل الدستوري. وأوضح الأخ الأنصاري تعامل الحزب مع هذه المستجدات حيث كون لجنا لتقديم اقتراحات في شأن الأوراش المفتوحة سواء تلك المتعلقة بالتعديل الدستوري أو الجهوية الموسعة والإصلاحات السياسية حتى تتكون لدى الحزب رؤية واضحة في هذه المجالات تقدم مع شركائنا. كما وقف مبعوث اللجنة التنفيذية عند الأداء الحكومي مستعرضا ما أنجز في مختلف المجالات. وأعقب العروض نقاش جاد ومسؤول تطرق لتحديات المرحلة الراهنة والمطالب الملحة لساكنة الإقليم. وقد صادق الحضور على بيان المجلس الإقليمي الذي أكد على ما يلي: 1 يثمن ما جاء في الخطاب التاريخي لجلالة الملك يوم 9 مارس 2011 حول الإصلاحات الدستورية ويعلن انخراطه في هذا الورش الذي يتجاوب والمطالب المتكررة للقوى الحية في المجتمع. 2 يسجل المجلس باعتزاز ما تقوم به الحكومة للاستجابة للحاجيات المتزايدة للشعب المغربي ويدعو إلى مضاعفة الجهود قصد تلبية تطلعات الشعب المغربي في التنمية والعيش الكريم. 3 يدعو إلى التجاوب مع الانشغالات الاجتماعية للشعب التي عبرت عنها فئات عريضة من الشعب المغربي بعد الحركات الاجتماعية التي مافتئت تعبر عنها في الآونة الأخيرة. 4 يدعو إلى استثمار مؤهلات المنطقة السياحية وإبراز القيمة الحقيقية لهذه المؤهلات من أجل إعطاء دفعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم. 5 يدعو إلى أن يلعب قطاع الشباب والرياضة دوره في تأطير الشباب والطفولة وتفعيل دوره وتشجيع مختلف الرياضات.