ترأس الأستاذ محمد الأنصاري عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي للحزب،أخيرا، الدورة العادية للمجلس الإقليمي للحزب تحت شعار «معا من أجل مستقبل زاهر لجماعتي» بمقر الحزب بأرفود ،بحضور مفتش الحزب وأعضاء المكتب الإقليمي وكتاب وأمناء الفروع وأعضاء المجلس الوطني والمنتخبين ورؤساء المجلس الجماعية ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات وكتاب الهيئات والمنظمات الموازية. وافتتح هذا اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء والمناضلين الحزبيين، بعد ذلك تناول الكلمة الأخ محمد الأنصاري الذي رحب وتناول الكلمة الأخ محمد بلحسان عن فرع أرفود الذي استضاف هذه الدورة فحلل الأبعاد التي يحملها شعار هذه الدورة والتحديات التي يعرفها الإقليم. وفي كلمة للأخ الحاج محمد الرباوي عن المكتب الإقليمي للحزب أشار إلى ما تعرفه الأسرة الاستقلالية بالإقليم من جو التضامن والتلاحم مما ساهم بشكل كبير في إغناء الحزب إقليميا، ويبقى ما يعرفه الإقليم من تغيير جغرافي على مستوى التقطيع الإداري يفرض إعادة النظر في تركيبة الفروع. وهنأ الأخ المفتش الإقليمي للحزبالمناضلين على الانجازات التي حققوها خلال الاستحقاقات الأخيرة محليا، كما ذكر بإنجازات الحزب على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، وأكدضرورة الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل الجانب التنظيمي والممارسة الديمقراطية، ومن ثم ضرورة السهر الدائم على تجديد المكاتب وتتبع أعمالها، ودعم برامج الجمعيات الموازية وتنشيطها مع التحلي باليقظة لمواجهة كل المستجدات والتحركات التي تعرفها الساحة السياسية. وفي عرض مستفيض للأخ عضو اللجنة التنفيذية الأستاذ محمد الأنصاري، الذي أبلغ الحاضرين تحيات قيادة الحزب وعلى رأسهم الأمين العام الأستاذ عباس الفاسي، ثم تطرق إلى النقاط التالية: -شرح بعض بنود وقوانين الحزب الخاصة بعقد دورات المجلس الإقليمي والمعنيين بهذه الدورة وأهمية هذه الدورة التي تنعقد بعد المؤتمر الخامس عشر والدورة الأخير للمجلس الوطني. الوحدة الترابية: ضرورة توحيد الصف بعد التطورات التي أصبحت تعرفها قضيتنا الوطنية، وخاصة بعد الاقتراح الملكي القاضي بالحكم الذاتي للمناطق الجنوبية. وفي هذا الصدد ومن هذه الربوع التشبث بالاختيارات والتوجهات الملكية. واستنكار الأساليب الغير أخلاقية التي تسيء إلى وحدتنا الترابية وعرقلة مسلسل بناء المغرب العربي. الإشادة بالدبلوماسية المغربية التي واجهت مخططات الخصوم.. على مستوى الزيارة الملكية للمنطقة: التي كانت فرصة للساكنة لتجدد البيعة وإعطاء الانطلاقة لمجموعة من الأوراش التنموية. على المستوى الحكومي: رئاسة الحزب للحكومة منذ سنتين؛ ورغم الأزمة العالمية استطاعت الحكومة أن تصمد وأن يكون تأثير هذه الأخير محصورا، وذلك بفضل الإجراءات التي اتخذت والأوراش الكبرى، من ذلك البرنامج الأخضر، ميناء طبنجة المتوسط، برنامج الطرق السيارة، المخطط الاستعجالي في قطاع التربية والتكوين ، إصلاح القضاء والصحة، الرفع من قيمة الاستثمارات، تقليص معدل البطالة.... على المستوى المحلي: الوقوف على الانجازات والمكتسبات الكبيرة التي حققها الحزب محليا بفضل تضافر الجهود ومن ثم التأكيد على الجانب التنظيمي في الحزب. تفعيل دور المنظمات الموازية للحزب وضرورة قيام كل تنظيم بالدور المنوط به. بعد ذلك فتح باب التدخلات التي جاءت لمناقشة العروض المقدمة وطرح بعض المشاكل التي يعاني منها سكان المنطقة: (الصحة - الطرق _ أراضي الجموع _ التعليم _ الكهربة...). وفي ختام هذه الدورة تمت عملية انتخاب أعضاء المكتب الإقليمي للحزب.