انطلقت يوم الخميس المنصرم بمراكش أشغال ندوة حول «سلامة المطارات بإفريقيا»، وذلك بعد تخصيص اليومين الماضيين لاجتماعات المجموعات التقنية، وبمشاركة ثلة من المسؤولين والخبراء في مجال السلامة بالمطارات والطيران المدني المغاربة والأجانب. وينعقد هذا الملتقى، المنظم بمبادرة من المكتب الوطني للمطارات على مدى يومين، بشراكة مع المجلس الدولي للمطارات ومنظمة الطيران الدولي، على هامش الدورة 45 للمجلس الإداري للمجلس الدولي للمطارات بمنطقة إفريقيا. وتهدف هذه الندوة إلى تحسيس المشاركين حول أهمية السلامة في مجال النقل الجوي، وذلك من خلال اعتماد نظام أمثل لتدبير الأمن بالمطارات. وسينكب المشاركون في هذه الندوة على دراسة مواضيع تهم «المخطط الشمولي للسلامة بالمطارات» و»استراتيجية الأمن بالمجلس الدولي للمطارات وبرنامج من أجل إفريقيا» و»الترخيص وأنظمة تدبير السلامة بالمطارات» و»مساهمة التكنولوجيا في تحسين السلامة المطارية» و»حوادث الطيران». ويعتبر تنظيم هذه التظاهرة بالمغرب، الذي يحتضن المقر الجهوي للمجلس الدولي للمطارات فرع إفريقيا، تأكيدا مرة أخرى على الدور المحوري الذي يضطلع به المكتب الوطني للمطارات باعتباره قطبا جهويا للتنمية وحلقة وصل في مجال التعاون بين القارة الإفريقية والهيئات الدولية الفاعلة في مجال الطيران المدني. وتعد أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني مركزا جهويا معتمدا من طرف منظمة الطيران المدني الدولي للتكوين في السلامة في مجال الطيران المدني.