أكد رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون الأخ حمدي ولد الرشيد أن المجلس يرفض " تسييس المطالب الاجتماعية وأعمال التخريب " واستنكر ما شهدته المدينة يوم الاثنين الماضي من أعمال تخريبية طالت مؤسسات عمومية وممتلكات خاصة. وقال السيد ولد الرشيد في تصريح صحفي عقب اجتماع عقد أول أمس الثلاثاء وخصص لتقييم الخسائر التي سببتها هذه الأعمال التخريبية وسبل ضمان السير العادي لشؤون المدينة إن « هذا التخريب مسيس ونحن ضد تسييس المطالب الاجتماعية وضد التخريب » . وأضاف من حق المواطنين التعبير عن مطالبهم الاجتماعية في جو من الهدوء لكن أن يتخذوا من هذه المطالب ذريعة للقيام بالشغب والتخريب فهذا أمر مرفوض. وأشار في هذا السياق الى الأضرار التي لحقت عددا من المؤسسات العمومية حيث تم تخريب عدد من المقاطعات وإتلاف العديد من وثائق الحالة المدنية وهو الأمر الذي يضر بمصالح المواطنين . وقال إن المجلس البلدي يرفض رفضا قاطعا المحاولات الهادفة الى عرقلة المسار التنموي الذي تشهده المدينة وتعكير جو الأمن والطمأنينة الذي تنعم به الساكنة" . وكانت قوات الأمن قد تدخلت أول أمس الاثنين من أجل وضع حد لأعمال الشغب التي قام بها مجموعة من الأشخاص الذين اعتدوا على قوات الأمن وقاموا بعرقلة حركة السير وإضرام النار في السيارات وتخريب عدد من المرافق العمومية والمحلات التجارية.