عاد مؤخرا الفنان والمبدع عبدالعزيز الشامخ من المهجر، حيث قضى ما يزيد عن خمسة عشر عاما في فرنسا وأعطى هذا الفنان الشيء الكثير للأغنية الأمازيغية بحيث كان من مؤسسي مجموعة إزنزارن صحبة الفنان إيكوت عبدالهادي وبعض أفراد المجموعة التي عرفت في السابق انقساما، إلى مجموعة الشامخ ومجموعة إيكوت. عبدالهادي ولكن بقي إسم »ازنزارن« مشتركا بينهما، فكان التنافس أشد بينهم حيث أبدعوا واتحفوا الجمهور بأغانيهم الخالدة، فكيف تنسى أغنية »أفلوس« وغيرها من الأغاني التي أبدع فيها عبدالعزيز ثم روائع المرحوم الحاج بلعيد الذي أداها الفنان عبدالعزيز الشامخ بطريقته فكان هو من أحيى تلك الأغاني المنسية لرواد الأغنية الأمازيغية، هذه المجموعة أعطت الكثير، وفي المقابل لم تستفد من الدعم سواء من جمعية أو من وزارة . هذه المجموعة وغيرها من المجموعات لم يعتن بها أحد. أتمنى من الغيورين على الفن في بلادنا من الجمعيات والمهتمين أن يكرموا هؤلاء الرواد فهذا حق من حقهم. عاد عبدالعزيز وكله أمل أن تسترجع المجموعة جمهورها . فقد اجتمعت هذه المجموعة من جديد وأحيت بعض السهرات وتفكر في إصدار ألبوم بطريقة جديدة. وفي الختام أرفع تعازي باسمي وباسم جمهور ومحبي إيكوت عبدالهادي على إثر وفاة والده الذي وافته المنية في 25 من رمضان المعظم.