ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان تايوغت في إنزكان، كان للجمهور لقاء مع حدث خلَّف دموع تأثر كبيرة، حيث أبت مجموعة «إزنزارن»، بقيدومها عبد الهادي إيكوت وكامل عناصرها إلا أن تحضر تكريم الفنان عبد العزيز الشامخ، بعد سنوات من الانقسام الذي يراه كل منهما إيجابيا ولصالح الأغنية الأمازيغية .. وفي كلمته الصريحة بالمناسبة، أشار عبد الهادي إيكوت إلى كون علاقة الأخوة والصداقة المتينة ظلت تربطه باستمرار مع صديقه عبد العزيز الشامخ، محذرا الجماهير التي تفاعلت مع عفويته من الاهتمام بالشائعات وبعض ما يتم الترويج له، بل اعترف بجميل لحسن الصاحب، الرياضي المعروف، لكونه من الذين أسدوا خدمات جليلة لمجموعة «إزنزارن»، وكانت المناسبة فرصة للترحم على جنود خفاء منهم من قضى ومنهم من ينتظر.. وقد عرفت المنصة حضور أفراد مجموعتي «إزنزارن»، إضافة لإلى مجموعات ملتزمة تأثرت بفن «تازنزارت»، كمجموعة «تودرت»، القادمة من تزنيت، مجموعة «إكيدار»، الشاعر الكبير محمد الحنفي، صاحب رائعة « إيمِّي حّنّا»، أعضاء مجموعة «لاقدام»، مجموعة «تيتار»، التي عادت بقوة خلال المهرجان، الفنان الفكاهي رشيد أسلال، ونخبة من الفنانين وأصدقاء عبد العزيز الشامخ .. وبعزف متميز لمجموعة «تيتار»، أدى الفنان عبد الهادي إيكوت وعبد العزيز الشامخ أغنية «إيمّي حنا» على شكل دويتو، حقق حلم الكثيرين بسماع الصوتين يلتئمان في «نوستالجيا» حب وتقدير متبادَل ..