يتابع حزب الاستقلال باهتمام شديد قضية المواطن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي قرر العودة إلى مخيمات البوليساريو في تندوف للتعبير عن رأيه فيما يتعلق بمساندة مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لإيجاد تسوية عادلة ونهائية للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية، ويطالب حزب الاستقلال بضمان شروط السلامة والأمن لهذا المواطن ويحذر من خطورة المساس بها، ويشدد على ضمان حرية التعبير والتجول والتنقل لولد سيدي مولود ولكافة المواطنين المحتجزين في مخيمات لحمادة الذين يعانون ظروف عيش قاسية جدا، ويحمل قيادة البوليساريو والسلطات الجزائرية مسؤولية ما قد يترتب عن المساس بالسلامة الجسدية وأمن ولد سيدي مولود ويدعو المجتمع الدولي خصوصا المنتظم الأممي إلى فرض احترام حقوق الانسان في مخيمات لحمادة خاصة ما يتعلق بحريات التعبير والتنقل دون قيد أو شرط.