عادت ظاهرة استعمال الدراجات البحرية (جيت سكي) الإسبانية منها والمغربية، الى تكثيف عمليات تهريب المخدرات ما بين سواحل طنجة، والقصر الصغير، وسبتة السليبة، والمضيق، ونواحي اقليمتطوان، وشواطئ اقليم شفشاون، وما بين طريفة، والجزيرة الخضراء، وسان روكي، وكوسطاديل الصول بمالقة.. وعن كيفية استعمال تهريب المخدرات بواسطة الدراجات البحرية، فإن أصحابها يشحنونها بكميات قد تصل إلى نصف طن، وللتمويه، تنطلق مجموعة منها في اتجاهات مختلفة، وفي عرض البحر، يلتقي المهربون بأشخاص آخرين من جنسيات مختلفة، منها الإسبانية، والانجليزية، والألمانية، والروسية، حيث يتم استبدال الدراجة المحملة بالمخدرات بأخرى شبيهة لها لوناً وحجماً ورقماً.!. وبما أن مراقبة هذه الآليات لاتتم بالشكل المطلوب، سواء في الشواطئ المغربية المشبوهة، أو هناك في الشواطىء والمرافئ والموانئ الإسبانية، فإن العمليات التهريبية، تنجح في الغالب، ونادراً ما يتم احباطها.. المصالح الأمنية الإسبانية، تفطنت لهذا النوع من النشاط التهريبي الرائج في أوقات الصيف وقامت بنصب كمائن في الشواطئ الأكثر استعمالاً لتهريب المخدرات ومنها على الخصوص، سواحل مالقة وكوسطاديل الصول وطريفة، حيث تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة من المهربين من مستعملي دراجات (جيت سكي) البحرية، من ضمنهم إسبان، ومغاربة، وروس، وانجليز..