عادت، وبشكل مثير، مراكب وقوارب صغيرة، لتهريب المخدرات والبشر بين ضفتي بوغاز جبل طارق، وخاصة منها تلك المسجلة في موانئ سبتة السليبة، وطريفة، والجزيرة الخضراء، ولالينيا.!. ويعود سبب استعمال مراكب الصيد الصغيرة والقوارب ذات الأسماء والأرقام المزيفة، لتهريب المخدرات والبشر بين ضفتي البوغاز، لتكاثر وجودها في المصايد الواقعة ما بين سبتة السليبة، والقصر الصغير، وطريفة، وطنجة، والجزيرة الخضراء من جهة، ولسهولة اختبائها، واختلاطها، وعدم إثارتها لانتباه المراقبة البحرية والجوية، وقدرتها على مقاومة الرياح الشرقية منها والبحرية وكذا (التساهلات!) التي تحظى بها عند ولوجها الموانئ الإسبانية..! وفي الصورة واحدة من المراكب الإسبانية التي تم ضبطها في إحدى العمليات الأخيرة بالجزيرة الخضراء، بعدما حاول صاحبها الإسباني، استعمالها لتهريب شحنة من المخدرات، رفقة حراك مغربي قاصر.!. وللإشارة، فإن شبكات لتهريب المخدرات والبشر متمركزة بميناء سبتة السليبة، ولها (فروع) في تطوان ، والقصر الصغير، وطنجة..!.