اهتزت ساكنة جماعة الشتوكة المتواجدة بالطريق الرابطة ما بين الجديدة والبيضاء على بعد 26 كلمترا على وقع جريمة قتل التي ارتكبها شاب وهو نادل بإحدى المقاهي بمركز اشتوكة. ويرجع السبب في ارتكاب هذه الجريمة إلى كون الضحية الذي كان يعمل مدرسا بإعدادية الورد، وأحيل على التقاعد المبكر بعدما أصيب بمرض مزمن وصار طريح الفراش قام بتفويت السكن لوالدته جدة الجاني حسب بعض المصادر والتي أصبحت تهدد أبناءه بالإفراغ إثرها دخل في جدال حاد مع والده في الأيام الأخيرة، فلعب الشيطان في دماغه ليقرر احتساء كمية من الخمر ويتوجه الى المنزل صوب والده المريض ليوجه إليه لكمات قوية ثم جره إلى ساحة المنزل واستمر في الاعتداء عليه رغم تدخل والدته وزوجته ليتراجع عن فعلته القبيحة بعد تهديد الزوجة بالعقاب فلم يبتعد عنه بعدما وجه إلى أمه لكمة في وجهها وهو في حالة هستيريا وقام بذبح والده أمام أعينهما رغم الصراخ والعويل، بعد تجمهر الجيران أمام باب الدار الجيران وأشهرالجاني السكين في وجه الجميع وفي وجه سائق سيارة الإسعاف والمرافقين له الذين لم ينجوا من تهديداته إذ منعهم من الاقتراب من والده ومنعهم من حمله إلى المستشفي وبعد وصول الدرك الملكي إلى عين المكان صعد الجاني الى سطح المنزل واستمر في تهديداته الى أن تمكن الدرك الملكي من تطويقه والقبض عليه، وبعد المعاينة تم نقل الضحية الى مستشفى محمد الخامس بالجديدة وللإشارة أن الجاني لم يسبق له أن اعتدى على أي أحد من أسرته أو عائلته حسب تصريحات والدته حيث كان لطيفا مع والده ومسالما وقبل أسبوع طلب الرضى من والده لكن الخمرة لعبت برأسه وانقلب السحر على الساحر.