وقعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط الحرم الإبراهيمي، كما وقعت مواجهات أخرى أكثر عنفا في حي الشيخ جراح ، بالقدس المحتلة ، بين سكان الحي ومستوطنين يهود على خلفية سيطرة هؤلاء على المنازل العربية. وأسفرت المصادمات عن إصابة عشرة من الفلسطينيين وبعض المستوطنين، استخدمت خلالها قوات الاحتلال العصي والغازات المسيلة للدموع، مما أدى إلى وقوع إصابات أيضا. ووقد وصل 20 من نشطاء السلام الإسرائيليينإلى المكان، للاحتجاج على سياسة الاستيلاء على المنازل، وطالبوا بإخلائها من المستوطنين. وقد تدخل جيش الاحتلال بقوة لتفريق شبان فلسطينيين خرجوا في مناطق متفرّقة من الخليل، للاحتجاج على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضم الحرم الإبراهيمي، ومسجد بلال بن رباح; إلى قائمة التراث اليهودي. وقد أطلق جنود الاحتلال الغاز المدمع والأعيرة النارية باتجاه طلبة المدارس. وكانت أعنف المواجهات قد وقعت في محيط الحرم الإبراهيمي, وما زالت المواجهات متواصلة لليوم الثالث على التوالي. ودعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هني، في وقت سابق، إلى انتفاضة في الضفة الغربية، ردا على قرار إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي، ومسجد بلال بن رباح. أما الرئيس الفلسطيني فقد حذر من حرب دينية.