جاوز عدد القتلى في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع على طول الحدود التركية السورية وما تلاه من هزات ارتدادية إلى 16 ألف شخص. وارتفع عدد القتلى في تركيا إلى 14 ألفا و014، إضافة إلى نحو 63 ألف 794، مصاب حسبما أفاد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قبل قليل من يومه الخميس، من مدينة غازي "عنتاب". وتفيد الأرقام الرسمية الأخيرة التي نشرت يومه الخميس 09 فبراير، بأن 14014 شخصًا لقوا مصرعهم في تركيا و3162 في سوريا، ليرتفع إجمالي عدد القتلى بذلك إلى 16035 شخصا. وتعهد "أردوغان" الأربعاء بمواصلة جهود الإنقاذ حتى "لا يبقى أحد تحت الأنقاض". وأضاف أن نحو ستة آلاف مبنى دمرت. كما تعهد "أردوغان" بتقديم مساعدات طارئة بقيمة 10 آلاف ليرة تركية (حوالي 530 دولارا) لكل أسرة متضررة. وقال أردوغان: "لن نترك أي مواطن وحيدا، ونقف متضامنين كدولة وأمة". أما في سوريا، فالوضع مروع. وأفادت أرقام حكومية بأن نحو 298 ألف سوري تأثروا واضطر معظمهم لمغادرة منازلهم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وفتحت البلاد 180 مأوى للطوارئ. ولا يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين في سوريا ولا تزال هناك حاجة ماسة إلى معدات ثقيلة لإزالة الأنقاض. وهز الزلزال الذي بلغت قوته 7ر7 درجة المنطقة الواقعة على الحدود بين تركياوسوريا في وقت مبكر يوم الاثنين. وشهدت المنطقة مئات الهزات الارتدادية منذ ذلك الحين، بما في ذلك زلزال بلغت قوته 5ر7 درجة بعد ظهر الاثنين.