أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 14 ألفا و351 قتيلا، و63 ألفًا و794 مصابا، حتى صباح الخميس. وقالت آفاد في بيان إن المناطق المنكوبة شهدت 1117 هزة ارتدادية عقب الزلزالين اللذين ضربا قهرمان مرعش، بقوة 7.7 و7.6 درجات، الإثنين. وأشارت إلى إجلاء 28 ألفا و44 شخصا من الولايات المتضررة جراء الزلازل. في سوريا، ارتفعت حصيلة الضحايا في عموم البلاد (مناطق سيطرة النظام والمعارضة) إلى 3162 قتيل وأكثر من 5235 إصابة، جراء الزلزال الذي وقع فجر الإثنين. تفاصيل الحصيلة في تركيا ولفتت إلى استمرار جهود البحث والإنقاذ بمشاركة أكثر من 24 ألف شخص من فرق محلية ودولية، بينهم 5 آلاف و709 عناصر من البلدان الأخرى. وأضافت أن إجمالي عدد المشاركين في أعمال الإغاثة في المناطق المنكوبة، من فرق طبية وإغاثية وأمنية ومتطوعين، بلغ 113 ألفا و201 شخصا. وأرسلت "آفاد" ووزارة العائلة والخدمات الاجتماعية والهلال الأحمر التركي 137 ألف و929 خيمة، ومليون و255 ألف بطانية إلى المناطق المنكوبة. وتواصل الجهات الإغاثية تقديم الطعام للمتضررين من خلال أكثر من 160 مطبخا متنقلا وعربات توزيع طعام و39 مطبخا ميدانيا و4 أفران. وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوبتركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة. تفاصيل الحصيلة في سوريا في تصريح لوسائل إعلام أفاد وزير الصحة في النظام السوري حسن الغباش بأن "عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 1262 وفاة و2285 إصابة وذلك في حصيلة غير نهائية". كما ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن عدد القتلى في محافظات حلب واللاذقية وحماه وطرطوس بلغ 1262، والجرحى 2285. من جانبه، أوضح الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء) في بيان أن حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا ارتفع لأكثر من 1540 وفاة، و2750 إصابة. وأشار إلى أن العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت أنقاض الأبنية المدمرة. وذكر مراسل الأناضول نقلا عن جهات عدة مثل شبكة حقوق الإنسان السورية، والخوذ البيضاء، ومصادر محلية وجهات طبية، أن عدد القتلى في إدلب ومناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون لا يقل عن 1540، والجرحى أكثر من 2750. ويشارك الجيش الوطني السوري في أعمال الإنقاذ والإغاثة في المناطق المحررة شمال غرب سوري، بحسب مراسل الأناضول.