أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزالين العنيفين الذين ضربا جنوب البلاد إلى 9057 قتيلا، والجرحى إلى 52 ألف و979 والمباني المدمرة إلى 6444 بناية في الولايات العشر المتضررة من الزلزال. وفي سوريا، رتفعت حصيلة الضحايا في عموم البلاد (مناطق سيطرة النظام والمعارضة) إلى 2802 قتيل وأكثر من 5000 إصابة، جراء الزلزال الذي وقع فجر الإثنين. وأضاف أردوغان في تصريح للصحفيين، الأربعاء من ولاية قهرمان مرعش مركز الزلزالين: "حشدنا جميع مواردنا والدولة تعمل بكل إمكاناتها مع البلديات وخاصة إدارة الكوارث والطوارئ (أفاد)". ووجه الرئيس التركي رسالة تطمين للمواطنين المتضررين قائلا: "فليطمئن مواطنونا، لا يمكن أن نسمح ببقائهم في العراء". ولفت إلى إمكانية بقاء المتضررين من الزلازل في فنادق تم التعاقد معها في ولايات أنطاليا ومرسين ومدينة ألانيا القريبة من المنطقة المنكوبة. وأضاف أردوغان أنه حكومته ستمنح 10 آلاف ليرة تركية (نحو 531 دولارا) لكل عائلة متضررة من الزلزال. وشدد أردوغان: "مثلما نفذنا حملات لبناء مساكن بمناطق كوارث أخرى، سننجز نفس المشاريع في الولايات العشر المتضررة من زلزال قهرمان مرعش". وأوضح أردوغان أن مؤسسات الدولة على رأس عملها حاليا، مشيرا أنها "واجهت بعض المشاكل في اليوم الأول للزلزال لكن في اليوم الثاني والآن كل شيء تحت السيطرة". وفي سوريا، ارتفعت حصيلة الضحايا في عمومها (مناطق سيطرة النظام والمعارضة) إلى 2802 قتيل وأكثر من 5000 إصابة، جراء الزلزال الذي وقع فجر الإثنين. وفي تصريح لوسائل إعلام أفاد وزير الصحة في النظام السوري حسن الغباش بأن "عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 1262 وفاة و2285 إصابة وذلك في حصيلة غير نهائية". كما ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن عدد القتلى في محافظات حلب واللاذقية وحماه وطرطوس بلغ 1262، والجرحى 2285. من جانبه، أوضح الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء) في بيان أن حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا ارتفع لأكثر من 1540 وفاة، و2750 إصابة. وأشار إلى أن العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت أنقاض الأبنية المدمرة.