تتواصل عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض بعد يومين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 9600 إنسان في تركياوسوريا، وشرد أعدادا لا تحصى في ظل البرد القارس. وتخشى منظمة الصحة العالمية من أن يصل عدد الضحايا إلى 20 ألف قتيل، وقد قدرت عدد المتضررين من الزلزال ب 23 مليونا. وفي تركيا وحدها، بلغ عدد قتلى الزلزال 7108 أشخاص، كما ارتفع عدد المصابين إلى 40 ألفا و910، وفقا لأحدث إحصاء أعلنته إدارة الكوارث والطوارئ التركية. وقالت إدارة الكوارث إن نحو 100 ألف من عناصر البحث والإنقاذ يعملون في المناطق المنكوبة، وأوضحت السلطات أن الساعات المقبلة حاسمة في إنقاذ المحاصرين بين الأنقاض. وقد دخل القرار الرئاسي بتطبيق حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في المناطق المنكوبة حيز التنفيذ، بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده أمام أكبر كارثة في تاريخها. في غضون ذلك، ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى أكثر من 2500 قتيل و4600 جريح، وسط صعوبات في إيصال المساعدات. وقالت فرق الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء في شمال سوريا إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، في ظل صعوبات في الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة ونقص الإمكانات والمعدات الثقيلة وبرودة الطقس. وأشار الدفاع المدني إلى أن أكثر من 375 مبنى انهار كليا، وأكثر من 1200 مبنى جزئيا، كما تصدعت آلاف المباني الأخرى.