قال مستوردو السيارات الهندية والبرازيلية والروسية والصينية المنضوون ضمن اتحاد انعاش قطاع السيارات بالمغرب (4PSAM ) بأن طلباتهم المتعلقة باستيراد السيارات والموضوعة بالمركز الوطني للتجارب والتصديق لم يتم الاستجابة لها منذ ما يقارب ستة أشهر وهو ما اعتبروه شيئا غير طبيعي. وقال السيد شكيب بلخدير الناطق الرسمي باسم الاتحاد المذكور بأن المغرب مازال يعرف خصاصا على مستوى التزود بالسيارات والآليات حيث لاتتعدى النسبة حاليا 65 بالنسبة لكل مواطن في حين أن النسبة تصل إلى 110 لكل ألف في الجزائر و 350 لكل ألف في فرنسا و 700 في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ولازالت عملية استيراد السيارات الرخيصة الثمن الروسية والهندية والبرازيلية والصينية متعثرة ويطالب المستوردون بفتح حوار تواصلي بين الجهات الإدارية والحكومية المعنية والمهنيين لايجاد حل معقول ومتفق عليه لهذه الاشكالية. وجاء في البلاغ الصحفي لاتحاد انعاش قطاع السيارات بالمغرب، بأن السيارات الروسية والهندية والبرازيلية والصينية لها إقبال كبير في السوق المغربية سواء من طرف الأفراد أو المؤسسات، وأنه لايجب إهمال الجانب التصديري نحو بلدان افريقيا انطلاقا من المغرب. ومن جهة أخرى، أوضح السيد شكيب بلخدير بأن مجموع السيارات المباعة في المغرب سنة 2009 بلغ 10 آلاف سيارة مستوردة من الدول الاربع : روسيا الهند البرازيل الصين وهو ما يؤكد حاجة السوق المغربية لمثل هذه السيارات، مذكرا بأن أعضاء الاتحاد استثمروا في الثلاث سنوات الماضية ما مجموعه 420 مليون درهم ووفروا للدولة مبلغ 360 مليون درهم ويتوقعون نسبة نمو تصل إلى 15 في المائة في غضون الخمس سنوات المقبلة، ولهذا الاعتبار يضيف السيد بلخدير ينبغي تسريع الحوار مع الجهات المعنية من أجل رفع التعثر عن عملية التصديق والاستيراد.