بإيقاع مرتفع تستمر الندوات التفاعلية الرمضانية التي تنظمها جمعية التربية والتنمية ATT ، ضمن بوابة " كراسي جمعوية" في سياق تحريك النقاش العمومي لما يشغل بال الجسم الجمعوي وحزمة الإصلاحات المطلوبة لتغيير المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، خاصة الشق المتعلق بالسياسات العمومية الموجهة للشباب والطفولة . الحاجة الى تعاقد جديد وتثمين المكتسبات؛ مداخلة الدكتورة رقية اشمال احاطت باستعراض طبيعة المجالس الاستشارية المهتمة بعوالم الطفولة والشباب التي عرفها المغرب ، انطلاقا من موضوعها بالندوة "أية رؤية لتنزيل المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي " ، وخصصت جزءا من مداخلتها لأهمية المجالس الاستشارية والتقييمية في تقديم القيمة المضافة لبناء برامج نوعية بحس تشاركي وتفاعلي ، وأن التراكم والرصيد المتوفر لابد وأن يؤكد بعين الاعتبار ، وأن يكون الاتي معبرا ومحفزا لانتظارات الشباب والاسرة الجمعوية الحاضنة لأنشطته ، ومن ذلك المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعويالذي جاء به دستور 2011 ، الذي عرف نقاشات وتجاذبات داخل الساحة الجمعوية والحقوقية لإيجاد مصوغات لتنزيله ، ومع الاسف تأخر تطبيقه وتفعليه 2011 -2021 ؛ ودعت الخبيرة الجمعوية في تحليلها الرصين الى التوجه نحو تعاقد جديد برافعات قوية تحافظ على منسوب الثقة والدينامية والانتاج لدى الفاعلين لبناء استراتيجية مندمجة حقيقية قابلة للتنفيذ ومحفزة للمشاركة .