أوضحت مصادر في الشرطة أن سبعة أشخاص، علي الأقل، قتلوا ، وأصيب نحو 30 آخرين، معظمهم من المدنيين، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مخفر شرطة في بيشاور, ليصبح التفجير السابع الذي تشهده المدينة خلال تسعة أيام. ويأتي هذا التفجير في سياق الرد على العمليات العسكرية الجارية في منطقة جنوب وزيرستان القبلية المتواصلة منذ شهر، حيث هدد المتحدث باسم طالبان، قاري حسين، بالمزيد من الضربات التي تستهدف الشرطة والحكومة ما لم تتوقف تلك العمليات. كما أوضح أن أحزاب المعارضة دعت إلى مظاهرات لمعارضة الوجود الأميركي في البلاد, وللدعوة إلى فتح حوار مع مقاتلي طالبان. بدورها ، قالت الشرطة الباكستانية إن الهجوم السابع على بيشاور نفذه انتحاري خارج قاعدة بادابير الجوية عند أطراف المدينة وألحق أضرارا جسيمة بمركز للشرطة ومسجد ومتجر. وفي وقت سابق قال زعيم حركة طالبان باكستان، حكيم الله محسو، قوله إن الحركة ستستهدف أربع مدن رئيسية في البلاد ، هي إسلام آباد، وبيشاور، ولاهور، وراولبندي، وذلك إلى أن يوقف الجيش الباكستاني هجماته ضد مقاتلي الحركة وتقطع باكستان علاقاتها مع الولاياتالمتحدة. وشهدت بيشاور والمناطق القريبة منها أكثر من ستة تفجيرات، خلال الأسبوع الجاري، أوقعت عشرات القتلى والجرحى.