تستعد مدينة الدارالبيضاء لاحتضان الماراطون الدولي الكبير في نسخته الثانية يوم 25 أكتوبر الحالي بمشاركة 15 دولة وأزيد من50 مشاركا من الصنف الدولي المتخصص في سباق الماراطون. وستكون الأسماء المغربية كذلك حاضرة، ويمكن أن تكون لهم الكلمة كما حدث في الدورة الأولى من السنة الماضية مع الفائز عادل ناني. وقال السيد معاد الجامعي العامل، الكاتب العام لولاية الدارالبيضاء في ندوة صحفية عقدت بمقر الولاية أن جميع التدابير التنظيمية والتحضيرية لنجاح الماراطون الدولي قد استكملت. وسيجري سباق الماراطون على مدار مختلف عن الدورة السابقة تمت فيه مراعاة متطلبات العدائين الدوليين وكذا المواصفات الدولية. وستكون الانطلاقة على الساعة 9 صباحا أمام ساحة محمد الخامس مرورا بأهم الشوارع التي تتوفر على جمالية وهندسية معمارية بداية من شارع الزرقطوني مرورا ب: غاندي الحي البديع فرانس فيل عبدالكريم الخطابي المسيرة الخضراء أنفا الموحدين مسجد الحسن الثاني حديقة الجامعة العربية وصولا إلى شارع محمد الخامس. وقد خصصت لهذه الدورة عدة جوائز تصل قيمتها الى 350 ألف دولار. ويأتي تنظيم هذه الدورة مباشرة بعد انتهاء بطولة العالم ببرلين، وقبيل شهر واحد من تاريخ إجراء ماراطون نيويورك الذي يعرف اهتماما واسعا. ومن جهة أخرى، سيتم بناء قرية الماراطون بساحة محمد الخامس ستكون مفتوحة في وجه العموم من الساعة 10 صباحا الى غاية 7 مساء وذلك يومي الجمعة والسبت 23 و 24 أكتوبر، بغرض تحفيز وتشجيع الجمهور على المشاركة المكثفة في الماراطون بمنحة لوازم المشاركة وتقديم نصائح طبية ووقائية. كما سيتم تنشيط الساحة في الهواء الطلق بعروض فنية وموسيقية لفائدة الزائرين والمتتبعين لهذا الماراطون. وقد أعلنت ولاية الدارالبيضاء عن برنامج الماراطون الذي سيفتح يوم الجمعة من الساعة 10 صباحا الى غاية السابعة مساء لاستقبال وتسجيل المشاركين وتسليم الصدريات، وسيتم الاستمرار في عملية التسجيل طيلة يوم السبت كذلك. أما برنامج يوم السبت فسيتم فيه ابتداء من الساعة الثانية زوالا التعرف على مدار السباق، وسيتم عقد ندوة صحفية على الساعة 7 مساء لتقديم المتسابقين العالميين الكبار، كما سيتم تنظيم حفل اللقاء التقليدي بين المتسابقين على الساعة 8 مساء. وفي يوم الأحد وقبل إعطاء انطلاقة الماراطون على الساعة 9 صباحا سيتم استقبال جميع المتسابقين بملعب لاعازابلانكيز. ويشار إلى أن هذه الدورة الثانية من الماراطون سيتم تنظيمها تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وقد حظيت بثقة المستشهرين من خلال عدة مؤسسات اقتصادية وطنية من العيار الثقيل.