افتتح فريق المغرب التطواني لكرة القدم بطولة الموسم الجديد بهزيمة داخل الميدان أمام أولمبيك آسفي من توقيع اللاعب المهدي النملي في الجولة الأولى إثر مرتد خاطف وارتباك اللاعب صلاح ولم يتمكن المحليون من تدارك الموقف ، وظهرواا دون المستوى خصوصا في الجولة الثانية ، التي كاد فيها الزوار أن يضاعفوا الحصة لولا التصدي الناجح للحارس بيسطارة لقذفة حليوات. وعموما ، فالضيوف كانوا على الأقل منتشرين جيدا داخل الملعب ، ودخلوا بروح تحقيق نتيجة ايجابية ، في المقابل تراجع مستوى المغرب التطواني خاصة في الشوط الثاني ، وهو ما جعل بعض أنصار الفريق يتوجهون باللوم نحو المدرب عبد الرحيم طاليب في ضوء العرض الباهت للمجموعة التطوانية وتواضع عطاء عدد من اللاعبين. يشار إلى أن توقيت المباراة وفي أيام شهر رمضان الأبرك هو الآخر ساهم في ضعف المستوى علما أن ملعب سانية الرمل يتوفر على الإنارة ، وهو ما يجعل برمجة مباريات هذا الشهر لا تلقى الترحيب في الساعة 4 بعد الظهر. وعقب نهاية هذه المباراة أرجع مدرب الفريق التطواني عبد الرحيم طاليب سبب الهزيمة إلى ضعف خبرة بعض اللاعبين وإلى الغيابات ، وفال إن الأيام القادمة ستعرف إشراك لاعبين سيعطون نفسا جديدا ، وتأسف للمضايقات التي تعرض لها من بعض أنصار الفريق. أما مدرب الفريق المسفيوي سمير عجام فاعترف بأن فريقه استغل كرة الهدف ، مبرزا أن الواقع كان سيكون مغايرا لو سبق المحليون إلى التهديف وأن إشرافه على الفريق كان متأخرا ، مضيفا أن فريق أولمبيك أسفي سيعزز صفوفه بعناصر أخرى.