بعد نتائجه الجيدة خلال الدورات الثلاث الأخيرة ، كان الزموريون يمنون النفس بالسير على نفس الإيقاع قصد تسلق الدرجات نحو مناطق آمنة، إلا أن الفريق المسفيوي المتواجد في قعر الترتيب، جاء إلى عاصمة زمور للعمل على تفادي الهزيمة، ولمَ لا الانتصار الذي كان قاب قوسين من تحقيقه، نظرا للوجه الذي ظهر به. دخل الفريق الزموري هذا اللقاء محروما من مهاجمه المتميز هشام الفتحي، وجاءت البداية لصالح أصحاب الارض. د 2 محاولة لرودريكي بقذفة مركزة، لكن الحارس العيادي يتمكن من الكرة، فثانية في د 6 ود 10 أبرز فرصة، حموني وباخوش يهدران هدفين محققين، فيما لجأ الزوار إلى أسلوب المرتدات بواسطة إبراهيما وحسن صواري، وكاد الأول أن يسجل في د 12، وفي حدود الدقيقة 20 يحصل الأولمبيك على ضربة خطأ، تنفذ نحو رأس العنصري الذي يفتتح حصة التسجيل، ليزداد حماس الزوار الذين أصبحوا أكثر تنظيما وسيطرة على وسط الميدان، فيما ساد الارتباك الجانب المحلي، بحث غير منظم، تمريرات خاطئة، د 26 هجوم خاطف وكاد العنصري أن يضيف الهدف الثاني. محاولات المحليين غاب عنها التركيز والفعالية، حيث ظل باخوش وحموني تائهين وسط مدافعي الأولمبيك. الجولة الثانية: تميزت باندفاع زموري بحثا عن هدف التعادل، لكن بدون تنظيم وتركيز مع غياب الجدية لدى الخط الأمامي الذي أصبح مساندا من طرف لاعب الوسط والعنصر المتحرك أحمد جحوح، اعتمد الزوار على مرتدات اكتست طابع الخطورة مع انتشارهم الجيد داخل الملعب وحسن تموضعهم، مما خلق ارتباكا لدى الزموريين، حيث لم يستغل باخوش فرصة للتسجيل في د 77، وفي الوقت الذي ساد فيه الاعتقاد وتبين أن الأولمبيك حسم النتيجة لصالحه تأتي د 84 وضربة خطأ ينفذها الحساني وباتريك ندا يسجل هدف التعادل، ليرتفع إيقاع اللقاء وبدأت رغبة الزوار في الوصول لمرمى بادة، وكانوا قريبين من ذلك في د 88. ليحصل فريق الأولمبيك على أول نقطة بمدينة الخميسات، حيث انتهت كل مواجهاتهما منذ صعوده للمجموعة الوطنية الأولى سنة 2004 لصالح الاتحاد وبنفس الحصة 0/1.