العرائش: الأمين العام لحزب الاستقلال في زيارة عزاء لبيت "العتابي" عضو المجلس الوطني للحزب    رشاوى الكفاءة المهنية تدفع التنسيق النقابي الخماسي بجماعة الرباط إلى المطالبة بفتح تحقيق    الشيلي ترغب في تعزيز علاقاتها مع المغرب في ميدان البحث العلمي    بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    هجوم ماغديبورغ.. الشرطة الألمانية تُعلن توجيه تهم ثقيلة للمشتبه به    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    نادي المغرب التطواني يقيل المدرب عزيز العامري من مهامه    توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    هذه أحوال الطقس لهذا اليوم الأحد بالمملكة    بيدرو سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود جلالة الملك من أجل الاستقرار الإقليمي    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما على خلفية النفوذ الاقتصادي المتنامي للصين    الجيش الباكستاني يعلن مقتل 16 جنديا و8 مسلحين في اشتباكات شمال غرب البلاد    سويسرا تعتمد استراتيجية جديدة لإفريقيا على قاعدة تعزيز الأمن والديمقراطية    تفكيك أطروحة انفصال الصحراء.. المفاهيم القانونية والحقائق السياسية    مجموعة بريد المغرب تصدر طابعا بريديا خاصا بفن الملحون    الأستاذة لطيفة الكندوز الباحثة في علم التاريخ في ذمة الله    السعودية .. ضبط 20 ألفا و159 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ينتقد بيان خارجية حكومة الوحدة ويصفه ب"التدخل غير المبرر"    الأمن في طنجة يواجه خروقات الدراجات النارية بحملات صارمة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب"ازدواجية المعايير" على خلفية انتقاده ضرباتها في غزة    أمسية فنية وتربوية لأبناء الأساتذة تنتصر لجدوى الموسيقى في التعليم    المغرب أتلتيك تطوان يتخذ قرارات هامة عقب سلسلة النتائج السلبية    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    ال"كاف" تتحدث عن مزايا استضافة المملكة المغربية لنهائيات كأس إفريقيا 2025    الممثل القدير محمد الخلفي في ذمة الله    سابينتو يكشف سبب مغادرة الرجاء    التقلبات الجوية تفرج عن تساقطات مطرية وثلجية في مناطق بالمغرب    مدان ب 15 عاما.. فرنسا تبحث عن سجين هرب خلال موعد مع القنصلية المغربية    الدرك الملكي يضبط كمية من اللحوم الفاسدة الموجهة للاستهلاك بالعرائش    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    توقيف شخص بالناظور يشتبه ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والفرار وتغيير معالم حادثة سير    جلسة نقاش: المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة.. الدعوة إلى تعزيز القدرات التمويلية للجهات    علوي تقر بعدم انخفاض أثمان المحروقات بالسوق المغربي رغم تراجع سعرها عالميا في 2024    نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية على المرتفعات وهبات رياح قوية    بطولة انجلترا.. الإصابة تبعد البرتغالي دياش عن مانشستر سيتي حوالي 4 أسابيع    مهرجان ابن جرير للسينما يكرم محمد الخياري        دراسة: إدراج الصحة النفسية ضمن السياسات المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ ضرورة ملحة    اصطدامات قوية في ختام شطر ذهاب الدوري..    بريد المغرب يحتفي بفن الملحون    العرض ما قبل الأول للفيلم الطويل "404.01" للمخرج يونس الركاب    جويطي: الرواية تُنقذ الإنسان البسيط من النسيان وتَكشف عن فظاعات الدكتاتوريين    كودار ينتقد تمركز القرار بيد الوزارات    مؤتمر "الترجمة والذكاء الاصطناعي"    البنك الدولي يدعم المغرب ب250 مليون دولار لمواجهة تغير المناخ    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    المستشفى الجامعي بطنجة يُسجل 5 حالات وفاة ب"بوحمرون"    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفرسان آل 16 تأهبوا لبطولة إستثنائية
الرجاء بثوب البطل، هل يعيدها مجددا؟
نشر في المنتخب يوم 27 - 08 - 2009


السواعد الكبرى تخطط لتكريس سيطرتها
الجيش والوداد بشعار العودة إلى الواجهة
يقص 16 ناديا شريط البطولة الوطنية نهاية الأسبوع الجاري، حيث دخلت جلها مرحلة العد العكسي ووضعت اللمسات الأخيرة قبل ضربة بداية البطولة، إذ راهنت أندية على التغيير التقني والبشري، بينما آثرت أخرى اتخاذ مبدأ الإستقرار وعدم المغالاة في تعزيز ترسانتها·· وبين هذا وذاك يبقى التوقيع على موسم جيد وتحقيق الأهداف المتوخاة من أهم الهواجس التي تقض مضجع الأندية في موسم يعد من دون شك بالشيء الكثير·
موسم إستثنائي
كل المؤشرات تقول بأن الموسم الذي سندخل غماره لن يكون عاديا، والكل يتكهن بمستواه الرفيع اعتبارا للعديد من الأسباب، أهمها النقلة النوعية التي تعيشها الكرة المغربية في هذه الآونة، خاصة بعد التغيير الذي طال جامعة الكرة وما رافق ذلك من متغيرات على صعيد مجموعة من الأجهزة التي باتت تعمل بآليات جديدة، ناهيك عن الإستعدادات الجيدة التي راهنت عليها مختلف الأندية، وكذا الترتيبات التي اتخذها المسؤولون أكان على المستوى التقني أو البشري، ذلك أن أغلب الأندية رتبت بيتها جيدا وتعاقدت مبكرا مع مدربيها أو حسمت بقاءهم، كما عززت صفوفها، وفي ذلك إشارة إلى الإستعداد لدخول الرهان الجديد بكل مسؤولية وبهدف التوقيع على موسم جيد·
الرجاء·· بطل بأي حضور؟
يدخل الرجاء موسمه الجديد بثوب البطل، والأكيد أن هذا المعطى سيحفزه أكثر وسيرفع من معنوياته وثقته من أجل إعادة نفس الإنجاز ومعانقة اللقب للمرة الثانية على التوالي·
والأكيد أنه يدرك أن المهام لن تكون سهلة، والطريق سيكون شاقا وطويلا ومليئا بالأشواك، حيث سيلاقي منافسة قوية كفريق بطل تسعى كل الأندية لهزمه، والأكيد أن الفريق الأخضر يتحسر كثيرا على رحيل المدرب البرتغالي جوزي روماو بعد أن قاده للقب المحلي، وهو الذي كان رقما أساسيا في معادلة التتويج·
الرجاء طوى صفحة روماو وانتدب المدرب البرازيلي كارلوس موزير، والقصد مواصلة البحث عن الألقاب بعد أن تذوق الرجاويون حلاوته في الموسم الماضي·
النتائج الأولية التي حققها الرجاء في فترة الإستعدادات أكدت أن النسور في أفضل حال بمجموعة متجانسة، رغم رحيل مهاجمه الهداف محمد أرمومن، وإن كان الرجاء لم يقم بانتدابات كثيرة، إلا ما كان من ضم طارق طنيبر وزكرياء عبوب ويوسف بلخضر وكذا عودة ياسين الصالحي من الإعارة، لكن يحسب للرجاء أنه احتفظ بأبرز عناصره عملا بمبدأ الإستقرار، وهو ما سيمنحه قوة أخرى ليكون أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب من جديد·
بهرجة الوداد
راهن الوداد على الإستقرار التقني، إذ يحسب لمسؤوليه أنهم نجحوا في تمديد عقد المدرب الزاكي بادو نظير العمل الجيد الذي قام به، ولو أن الفريق الأحمر خرج خاوي الوفاض في الموسم الأخير ولم يحقق أي لقب، لكن أكثر ما أثار انتباه المتتبعين الرياضيين هي الثورة التي قام بها الفريق على مستوى الإنتدابات، حيث إنتدب جملة من اللاعبين بأسماء وازنة أبرزهم محمد أرمومن وعبد الحق آيت العريف وأحمد أجدو ومراد رافع ومحمد برابح والبهيج وغيرهم، إذ بات الوداد يتشكل من جيش من اللاعبين من أصحاب التجربة ولو أن هذه الإنتدابات تبقى عادية، بحكم أن الوداد هو الآخر تخلى عن مجموعة من الأسماء الوازنة كالبرازي وعدوة وجويعة والسعيدي ومنقاري ورفيق·
كعادته طبع الوداد استعداداته بالجدية والإحترافية، حيث دخل الفريق تربصا إعداديا بالجديدة قبل أن يتمم استعداداته بالبيضاء·· ويبقى هاجس الإنسجام من النقاط التي تقض مضجع الطاقم التقني نظير اللاعبين الجدد الذين إلتحقوا بالفريق، لكن الأكيد أن الوداد يصر هذا الموسم على ألا يتنازل على اللقب، وله الحق في ذلك قياسا بالسيولة المالية التي رصدها وحجم اللاعبين الذين انتدبهم، فهل سيكون الموسم موسم الوداد؟
الجيش بأمل العودة إلى الواجهة
بينما كان منتظرا أن يشهد الجيش مجموعة من المتغيرات على صعيد تركيبته البشرية، خاصة بعد أن ظهر بمستوى غير مقنع في الموسم الماضي، فإن العسكريين فضلوا الإحتفاظ ببعض الأسماء والقيام بانتدابات معدودة كحسن بويزكارن ومحمد جواد وعبد الرحمان اللعبي، لكن الجديد تمثل في التعاقد مع المدرب البلجيكي والتر ماوس العارف بخبايا الكرة المغربية بحكم أنه سبق وأن درب الرجاء·
الجيش إستعد بأكادير وخاض جملة من المباريات أبرزها مشاركته في دوري النتيفي، حيث لم يكن الأداء مقنعا ولو أن النتائج لا تهم في هذه المرحلة بقدر ما يهم فيها الوقوف على الثغرات والهفوات قبل انطلاق البطولة، إذ الأكيد أن الجيش يخطط جيدا للظهور هذا الموسم بمظهر مشرف وتجاوز المستوى الذي ظهر به وهو الذي كان مرشحا للفوز باللقب··
ويخشى الجمهور العسكري أن تكون التغييرات التي طالت الرصيد البشري غير كافية، اعتبارا للعناصر المحتفظ بها أو تلك التي انتدبت لتعويض العناصر المغادرة·
فأي لمسة فنية ستظهر على فريق الجيش مع مدربه الجديد؟
الدفاع الجديدي·· طموح الوصيف
فرض الدفاع الجديدي نفسه كظاهرة للموسم الماضي، إذ تمكن من إنهائه في المركز الثاني، والأكيد أن هذا الإستحقاق منحه الثقة الكافية وهو الذي احتل خلال السنوات الأخيرة مراكز متقدمة، والأكيد أن الفريق الدكالي يراهن هذا الموسم على الظهور بمظهر أفضل والمنافسة مجددا على اللقب وإن كانت المشاركة في كأس عصبة أبطال افريقيا ستشغله أيضا·
ويحسب للدفاع الجديدي أنه عرف كيف يكون مجموعة متجانسة خلال السنوات الأخيرة، حيث أعطى هذا الإستقرار مناعة للاعبين وزادهم ثقة، يضاف إلى ذلك أن الفريق الجديدي لم يقف مكتوف الأيدي، إذ عزز صفوفه ببعض اللاعبين أبرزهم الوافدين الخريبكيين إبراهيم لاركو وإبراهيم البزغودي··
الفريق الدكالي راهن أيضا على ورقة المدرب جمال السلامي ومنحه الفرصة لمواصلة عمله بعد أن بدأ كمساعد للمدرب الفرنسي براتشي، وبعد إقالة الأخير تقلد جمال السلامي بحزم المهام وحقق نتائج مشجعة فرضت على المسؤولين التشبت به·
إستعدادات الفريق تخللتها مجموعة من المباريات الودية والمشاركة في دوري الشركي الذي ينظمه الفريق نفسه والذي أحرزه الكوكب المراكشي ثم دوري النتيفي الذي أحرز فيه المركز الثالث·· على العموم يبقى الدفاع الجديدي فريق جدير بالمتابعة وقادر لقلب الطاولة على الكبار إن هو استغل معنوياته المرتفعة والإمكانيات التي يتوفر عليها·
فوسفاط يبحث عن الذات
منذ فوزه بثنائية البطولة والكأس قبل ثلاث سنوات، توارى أولمبيك خريبكة وعاد مجددا ليلعب دور المنشط كما كان الحال من قبل، والأكيد أن الفريق الفوسفاطي يطمح هذا الموسم لاستعادة توهجه كفريق منافس على الألقاب، ولو أن هذا الموسم عرف جملة من المتغيرات على المستوى التقني وعلى مستوى اللاعبين، حيث ارتبط بالمدرب يوسف لمريني الذي حقق موسما جيدا مع جمعية سلا، ويتمنى المسؤولون أن يضع لمسته على فريق يملك كل مقومات التألق·
على صعيد تركيبته البشرية، يلاحظ أن الفريق تخلى عن مجموعة من عناصره الوازنة كالتريكي وبويزكار والبزغودي ولاركو، على أن هناك عناصر أخرى تطالب بالرحيل كالحارس بودلال ووراد·
التغيير الجذري الذي طال الفريق أصبح مصدر قلق للجمهور الخريبكي الذي يخاف أن يؤثر هذا التحول على أداء ومستقبل الفريق، برغم أن المستوى الذي ظهر به الأولمبيك في المباريات الودية كان مشجعا، حيث آثر يوسف لمريني وكما فعل مع جمعية سلا أن يعتمد على الأداء الجماعي لتسجيل النتائج المتوخاة، ولو أن طموح الفريقين يختلف، ذلك أن الأولمبيك يراهن على لعب أدوار طلائعية وعدم الإكتفاء بدور المنشط·
جمعية سلا·· هل يعيدها مجددا؟
يتذكر فريق جمعية سلا المسار الجيد الذي وقع عليه خلال الموسم الماضي، وكيف وقف غصة في فم أكبر الأندية وأحرجها·· موسم كان ناجحا بكل المقاييس، وكان بالإمكان أن يكون أفضل وينهي الترتيب في المراكز الخمسة الأولى لو لم يتهاون ويضيع عدة نقاط في الدورات الأخيرة·
الفريق السلاوي سيدخل الموسم الجديد بنفس الحماس والرغبة في ظل متغيرات طالته، أولاها قدوم المدرب الجديد/القديم عزيز الخياطي والذي لا يبدو غريبا عن الفريق، حيث سبق وأن دربه في عدة مناسبات وحقق معه أفضل إنجاز في موسم 20032004 بإنهائه الترتيب في المركز الثالث، وسيدخل هذا المدرب تحديا جديدا، حيث أن رهانه هو الحفاظ على مكانة الفريق وتكوين مجموعة للمستقبل·· وقد استقطب المسؤولون جملة من الوجوه الجديدة كأوشلا وبورجي وكوحا وثلاثة أفارقة، وذلك في ظل رحيل مجموعة من اللاعبين كسباعي ومستيتيف واللعبي، وأكدت المباريات الودية الأخيرة أن عنصر الإنسجام بدأ يدب في أقدام اللاعبين، خاصة بعد العرض الجيد الذي قدمه الفريق أمام أولمبيك خريبكة وفاز عليه بهدف للاشيء·
القرش المسفيوي وسط العاصفة
حالة من اللااستقرار يعيشها أولمبيك آسفي على المستوى التسييري في ظل غياب رئيس يتقلد زمام الأمور، واستمرار مسلسل شد الحبل بين الفرقاء المسفيويين، ومن الممكن أن تؤثر هذه الوضعية على مسار الفريق، بل هي أثرت على الإستعدادات، إذ انطلقت متأخرة مع وضعية مبهمة لبعض اللاعبين الذين يودون تغيير الأجواء·
وكان إلتحاق المدرب الجديد سمير عجام بالفريق قد شابته بعض المشاكل، حيث هدد بعدم التوقيع ومغادرة له في ظل الوضعية غير السليمة التي يعيشها الفريق المسفيوي الذي دخل معسكرا إعداديا بالدارالبيضاء للتركيز أكثر، حيث اقتصرت انتداباته على بعض الأسماء·
وتقلق الوضعية الحالية الجمهور المسفيوي كثيرا والذي لن يرضى بإعادة سيناريو الموسم الماضي، إذ مر القرش المسفيوي بمحاذاة النزول إلى الدرجة الثانية، لذلك فهو مطالب بحل مشاكله قبل فوات الأوان، خاصة أن وضعيته لا تبشر كثيرا بالخير·
هل تنتفض النمور الصفر
تراجع أداء المغرب الفاسي في السنوات الأخيرة على مستوى البطولة، ولم يعد يسمع له إسم إلا في وسط الترتيب أو المؤخرة·· هذا الموسم راهن فريق العاصمة العلمية هو الآخر على التغيير، تغيير تسييري بعد انتخاب مروان بناني بدلا من خالد بنوحود، تم تغيير تقني، حيث تعاقد الفريق مع المدرب امحمد فاخر صاحب الإنجازات الكبيرة مع الأندية الوطنية·· لذلك يمني الجمهور الفاسي الذي ضاق ذرعا من الصورة التي بات يقدمها فريقه أن يكون هذا الموسم بداية صفحة جديدة·
وقياسا بتجربة امحمد فاخر، فإن الأخير يخطط ليعيد المغرب الفاسي الذي استعد بتونس إلى الواجهة، رهان يقتضي من جميع الفعاليات جمع الشمل وطي صفحة الماضي وإن كانت الخطوات التي قام بها الفريق تؤكد أن هناك رؤية جديدة ستعم فريق العاصمة العلمية المطالب بتأكيد ذلك هذا الموسم في ظل الثورة التي قام بها، حيث استقطب مجموعة من اللاعبين كحفيظ عبد الصادق وثلاثي اتحاد الخميسات عادل فهيم وادريس بلعمري ومحمد الشيحاني وسمير سرسار وطارق ميري·
إتحاد الخميسات·· وضعية غير مريحة
وضعية إتحاد الخميسات تثير مجموعة من التساؤلات، إذ لم يتحرك الفريق كثيرا على مستوى الإنتدابات وراهن على مجموعته رغم أنه فوت ثلاثة من نجومه للمغرب الفاسي، فيما ركز انتداباته على لاعبين معدودين على رؤوس الأصابع، علما أن فارس زمور عانى في الدورات الأخيرة من البطولة من أجل تفادي النزول·
الفريق الزموري تعاقد مع المدرب الإيطالي أرينا كوكليالمو الذي يخوض أول تجربة له في بطولة الدرجة الأولى المغربية··
ويتخوف الجمهور على العموم من مستقبل الفريق، خاصة أنه لم ينتدب أسماء وازنة، هذا في الوقت الذي تخلى عن ثلاثة من نجومه، ولعل المسؤولين يثقون في مجموعتهم لعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي، ولو أن كل المؤشرات تؤكد أن الإتحاد ينتظره موسم صعب·
حمامة تطوان تريد التحليق
المغرب التطواني من الأندية التي قامت بانتدابات في المستوى، وقدم إشارات قوية على أنه يسعى للظهور بصورة أفضل ولعب أدوار طلائعية، حيث راهن الفريق التطواني في انتداباته على التجربة، بدليل أنه تعاقد مع بوشعيب لمباركي، كما استعاد هدافه السابق الكاميروني بيير كوكو، بالإضافة إلى لاعبي الوداد أحمد الطالبي وعبد الرحيم السعيدي، حيث سيكون المغرب التطواني وأمام هذه الإنتدابات الهامة أحد المنافسين على المراتب الأولى، خاصة أن الفريق راهن على الإستقرار التقني واحتفظ بالمدرب عبد الرحيم طاليب الذي حقق نتائج جيدة في الموسم الماضي، علما أن المغرب التطواني وخلال مشاركته في دوري الصويري بالقنيطرة ودوري بلحاج بتطوان قد احتل نفس الترتيب أي المركز الثالث·
تشبيب بالنادي القنيطري
ولأن النادي القنيطري غني بالمواهب وعودنا دائما على إنتاج لاعبين شباب بمواهب وإمكانات كبيرة، فإن الفريق غير جلدته واعتمد على فريق فتي، وقداستقدم لاعبين أغلبهم لا يعدون من الأسماء الوازنة والمعروفة، وتلك سياسة راهن عليها رئيس الفريق حكيم دومو، وهي أيضا من باب الخصاص المادي الذي يعرفه الكاك·
وأشرت المباريات الإعدادية خاصة مشاركته في دوري الصويري الذي نظمه ودوري بلحاج أن الفريق يتمتع بإمكانيات محترمة ولاعبين من دون شك سيقولون كلمتهم هذا الموسم رغم أن الفريق غادرته بعض الأسماء ككريم الدافي الذي دخل مجددا تجربة احترافية بالسودان·
ويعول أيضا النادي القنيطري على مدربه الجديد السويسري هومبيرطو باربوريس لتكوين فريق متجانس قوته في حماسة لاعبيه، لكن هل هذا الحماس كاف ليظهر فارس سبو بمستوى أفضل على النقيض من مستوى الموسم الماضي؟
غزالة سوس·· هل من جديد؟
الجديد الذي طلع به فريق حسنية أكادير تمثل في تعاقده مع المدرب الفرنسي فرانسوا جودار خلفا للروماني مولدوفان، فرغم أن الأخير أنهى الموسم الماضي مع الفريق في المركز التاسع، إلا أن مسؤولي الحسنية آثروا التعاقد مع مدرب جديد بحثا عن ظهور أفضل، ذلك أن الفريق السوسي كان غالبا ما يرضى في السنوات الأخيرة بمراكز في وسط الترتيب، ولربما تغيرت مساعيه هذا الموسم بمجيء جودار ببرامجه الجديدة من شأنها أن تغير من طموحات الحسنية·
مؤشرات قوية تؤكد أن الفريق السوسي يراهن هذا الموسم على الظهور بصورة أفضل، ذلك أنه وبخلاف الموسم الماضي حسم أمر المدرب مبكرا وكذا فيما يخص بداية التداريب وحسم مجموعة من الإنتدابات، حيث عزز صفوفه بلاعبين جيدين من أمثال خالد سباعي، محمد العلوي، ميمون احمادوش وبلال العروسي من شباب الحسيمة والإيفواري جون فيليب··
ويحسب للفريق الأكاديري أنه استغل جيدا تربصات مجموعة من الأندية بأكادير، حيث أجرى معها مواجهات ودية، كما شارك في دوري الشركي بالجديدة ودخل معسكرا إعداديا بالدارالبيضاء·· خطوات جعلت استعدادات الحسنية تمر في أجواء جيدة ستعطي ثمارها لا محالة، وستظهر هذا الموسم بمستوى أفضل من سابقيه، علما أن تجديد الثقة في محمد أبو القاسم كرئيس سيفرض عليه أيضا العمل ووضع البرامج الكفيلة بعودة الحسنية إلى الواجهة·
الفتح··· وافد جديد بأحلام كبيرة
الوافد الجديد الفتح الرباطي يراهن على عدم السقوط في نفس الأخطاء ولعب دور المصعد بين القسمين الأول والثاني·
فريق العاصمة له من الإمكانيات تجعله فريقا له وزنه داخل البطولة، لكن يبقى مسألة كيفية التعامل والإستفادة من هذه الإمكانيات·
وقياسا بما يتطلبه قسم الكبار من تجارب، فإن الفتح راهن خلال انتداباته على هذا العنصر، حيث تعاقد مع محمد بنشريفة وجمال التريكي وحكيم أجراوي وعبد المجيد الدين، ناهيك عن الأسماء الأخرى التي احتفظ بها المدرب الحسين عموتا تملك تجارب كبيرة كالحارس فوهامي والكراوي ومنصور·
إستقرار الفتح على المستوى التسييري والتقني يفرض عليه الظهور بمظهر جيد، وهو الأمل الذي ينتظره جمهور الفريق الذي أجرى مباريات إعدادية، وشارك أيضا في دوري الصويري بالقنيطري وبلحاج، محطات كانت كفيلة ليشكل عموتا المجموعة التي سيعتمد عليها هذا الموسم، حيث يبقى طموح الفريق ومن دون شك هو الحفاظ على مكانته في حظيرة الدرجة الأولى·
الواف بأي طموح؟
هو الفريق الثاني الذي حقق الصعود إلى جانب الفتح، إذ يمني النفس بالإستأناس سريعا مع الأجواء الجديدة بالدرجة الأولى·· الواف آثر تغيير طاقمه التقني والتعاقد مع المدرب نور الدين حراف الذي ارتبط إسمه بأندية الدرجة الثانية مع الرشاد واتحاد تمارة وشباب هوارة، وتعد تجربة الواف أولى تجاربه بالدرجة الأولى·
الواف دخل الاستعدادات مبكرا وأجرى مباريات ودية وشارك في دوريي الصويري والنتيفي خرج من خلالهما المدرب حراف بخلاصات، حيث سيعتمد الفريق الفاسي على تجربة مجموعة من اللاعبين كشكليط ومقبول وحاسي وكاسي وبريكل·· ولم يقم على العموم بانتادابات كثيرة، إذ سيعتمد الفريق بنسبة 90% على العناصر التي ساهمت في صعود الواف مع جلب بعض اللاعبين كبورقادي وأنيس والمالكي·
وكان الواف قد عرف تصدعا على مستوى التسيير، إذ كان عبد الرزاق السبتي قد هدد بالمغادرة قبل أن يعود الإستقرار للفريق، حيث دخل الأخير تربصا إعداديا بالبيضاء، إذ يراهن الواف أن يشكل إحدى مفاجآت الموسم الجديد·
قافلة الصحراء، إلى أين؟
تحولات هامة عرفها شباب المسيرة خلال هذا الموسم، حيث يتذكر الفريق الصحراوي أنه عانى موسما صعبا ومشاكل على المستوى التسييري، وقدم أيضا اعتذارا في إحدى مبارياته، ولعل الفريق الصحراوي قد استخلص العبر والدروس من أخطاء الماضي وهو الذي عانى كثيرا، وكان من الأندية التي هددها شبح النزول·
جديد الفريق الصحراوي تمثل في تعاقده مع المدرب الطاهر الرعد كبديل لفخر الدين رجحي، كما أعاد الفريق الصحراوي بعض اللاعبين من خلال عودة عبد الرزاق سقيم من الوداد وطارق السعيدي من الفتح، إذ من شأن هذين العنصرين أن يشكلان قيمة مضافة الفريق، ولو أنه خسر خدمات بعض لاعبيه المميزين، كحمزة بورزوق ومحمد العلوي، علما أن استعدادات الفريق تخللتها مباريات إعدادية ومعسكرا بإيفران·· والمطلوب من الشباب في استحقاقاته القادمة تجنب المشاكل التي سقط فيها الموسم الماضي لبداية صفحة جديدة تعيد للفريق الصحراوي توازنه·
الكوكب برهانات مختلفة
لم يكن الكوكب المراكشي في الموعد خلال السنوات الأخيرة وكان بعيدا عن طموحات الجمهور المراكشي، وأكثر من ذلك أنه عاش مؤخرا مشاكل داخلية هددت استقراره قبل أن تسفر عن مواصلة رشيد بنرامي رئيسا للكوكب·
الفريق المراكشي تعاقد مع الإطار الوطني فتحي جمال ليعيد التوازن لفريق لم يقنع عشاقه، حيث حاول خلال الإستعدادات تدارك الوقت الذي ضاع بعد أن إلتحق به متأخرا ودخل معه معسكرا إعداديا بأكادير، وكالعادة تخللت هذه الفترة مباريات ودية وشارك في دوري الشركي الذي فاز بلقبه، علما أن الكوكب نال أيضا نصيبه من الإنتدابات ووقع على صفقات في المستوى بانتداب عادل السراج وهشام جويعة، ولربما ستكون لمسة فتحي جمال حاضرة على الفريق نظير الخبرات والتجارب التي خامر، ونية جميع الفعاليات المراكشية لبدء مرحلة جديدة انطلاقا من هذا الموسم·


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.