نجد الحدائق المحاذية لبعض الأحياء والتي خصصت للإستراحة أنها لم تعد لائقة لذلك، نظرا لتحول هذه الحدائق العمومية إلى مجمع للنفايات. بالسلوك السلبي للمواطن ترتبت عنه نتائج سلبية تؤدي إلى تلوث المحيط والناجمة عن غياب المسؤولية فبعض رواد الحديقة ما إن ينتهوا من عملية الأكل ويتمتعون بالاستراحة ينهضون ويتركون وراءهم قارورات. وأكياسا بلاستيكية وغيرها من البقايا التي تقضي على جمالية المكان، وتحرم الآخر من التمتع بالاستراحة في ظل النفايات المتناثرة والمتراكمة في جنبات الحدائق العمومية هذا الطابع العام الذي أصبح يميز. أغلب حدائقنا من شأنه أن يقضي على رونقها وجمالها، مع الإشارة إلى أن أغلب هذه الحدائق تتوفر على حاويات بلاستيكية مركونة في زواياها.