ذكرت مجموعة الثماني لدول العالم الغنية السبت الماضي أن اقتصاداتها تظهر علامات استقرار لكن التعافي من أزمة الائتمان يبقى غير مؤكد. وأكد بيان أصدره وزراء مالية مجموعة الدول الثماني, أنهم بدأوا في دراسة سبل لإنهاء إجراءات الإنقاذ الاقتصادي ما أن يصبح الانتعاش مؤكدا. لكن البيان الذي صدر بعد اجتماع للوزراء استمر يومين في جنوب ايطاليا, أشار أيضا الى أن البطالة ربما تستمر في الزيادة حتى بعد تعافي الانتاج. وفي علامة على استمرار الانقسامات بين أعضاء مجموعة الثماني حول كيفية معالجة الازمة, لم يتضمن البيان أي إشارة صريحة الى «»اختبارات الضغوط»» لتحديد القوة المالية للبنوك, واكتفى بالقول بأن الدول ستتخذ الاجراءات اللازمة لضمان سلامة البنوك الكبرى. وتحث الولاياتالمتحدة وكندا أوروبا على زيادة جهودها لاختبار أبناكها وإعلان النتائج, لكن بعض الدول الاوروبية تقاوم نشر النتائج. وتضم مجموعة الثماني الولاياتالمتحدة واليابان وبريطانيا والمانيا وفرنسا وايطاليا وكندا وروسيا.