نظمت فعاليات من المجتمع المدني والنقابي والسياسي بقلعة السراغنة، وقفة احتجاجية أمام البوابة الرئيسة للمستشفى الإقليمي السلامة تنديدا بما وصفه المحتجون بتدهور الخدمات الصحية، حيت رددوا عدة شعارات منددة بسياسة التهميش والإقصاء الذي طال المستشفى الإقليمي موجهين انتقادات إلى مسؤولي الصحة محليا وجهويا ووطنيا لاستهتارهم بصحة المواطن. وقد وزعت الهيئات المحتجة بيانا للراي العام، تحصلت "العلم" على نسخة منه، تستنكر فيه الغياب التام لعدة اختصاصات،والمتاجرة بآلام الفقراء، وتداخل المهام والاختصاصات، ونقص التجهيزات وغياب مراقبة صيدلية الأدوية بالمستشفى، مما يفتح الباب أمام عمليات "البيع" يضيف البيان. وهدد المحتجون بخوض أشكال نضالية أخرى، مشيرين إلى عزمهم وضع برنامج تصعيدي وخوض خطوات الاحتجاجية أكثر ضراوة إذ لم يتم رفع الحيف والمعاناة عن الوافدين إلى المستشفى السلامة، كما طالبوا من السلطات المعنية العمل على توفير خدمات جيدة تراعي حاجة السكان في التطبيب والعلاج. وجدير بالذكر أن نزيف استقالات يهدد استمرار أداء هذا المرفق الحساس لخدماته، خصوصا بالأجنة ذات الحساسية الكبيرة كقسم التوليد وطب النساء وطب العيون والأنف والحنجرة.