إحتفاءً باليوم العالمي للشعر، ينظم المكتب الجهوي لنقابة الأدباء والباحثين المغاربة بتنسيق مع جامعة ابن زهر بأكادير واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير، لقاءً إبداعيا تواصليا مع الشاعر المغربي إدريس الملياني. وذلك يوم السبت 24 مارس 2012 برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير. وسينشط اللقاء الأستاذان: د. عبد النبي ذاكر، أستاذ الصوريات والأدب المقارن. د. عبد السلام فازازي، أستاذ الشعر الحديث. وجدير بالذكر أن للشاعر المحتفى به إسهام شامخ في تحديث القصيدة المغربية، منذ ديوانه الأول سنة 1967: (أشعار للناس الطيبين)(مشترك)، الذي أعقبه منجز شعري يستحق الإكبار: في مدار الشمس رغم النفي. 1974. في ضيافة الحريق. 1994. زهرة الثلج. 1998. حدادا علي.. 2000. مغارة الريح. 2001. تانيرت ألواح أمازيغية. 2005. بملء الصوت. 2005. قيثارة القصب ويليه أزهار أولى. 2011. أزهار من بستان الشعر العالمي. مختارات شعرية مترجمة. 2010 شاعرنا من مواليد سنة 1945 بفاس. تابع دراسته بكلية الآداب جامعة دمشق. درَس بكلية الآداب وبالمدرسة العليا للأساتذة بفاس. درس اللغة الروسية والأدب الروسي بموسكو. حاز على جائزة المغرب للكتاب. 2012. شارك في مهرجان هافانا العالمي للشعر، 2009. عضو اتحاد كتاب المغرب منذ سنة 1968م. ترجمت بعض أشعاره إلى الفرنسية والإسبانية والروسية. قصائد إدريس الملياني سَفر عميق في عوالم الروح والوجدان، الفردي والجماعي والكوني. غناء للوطن والحب ومجد الفقراء، وحزن جارح على فداحة خسارات أمل خُلَّب، منذور للعناء والحداد: لِصغِيرِ المُغنِّينَ هذَا الرِّثاء عَلَى لحْن أرْغنْ: تَحنَّنْ حَبيبِي تَحنَّنْ أَلستَ عَليمًا بِما بِي وَهذِي دمُوعي أَمامَك تهْمِي نَهاراً وليْلاً أَمامَكَ أمْشي بِهذا الحِدادِ وَيمْشي أمَامِي هَواني * * * أَمل أذنَيكَ علَىّ اسْتمِع لِعتَابِي أَرحْني وَلا تَترُكنِي وَحيداً أُعَانِي تَعال سَريعًا لِينزَاحَ عنِّي عنَائِي قصيدة "أمام خيمة الاجتماع" من ديوان: حدادا علي..