لم يفكر أن يصل للغز الحياة الأليمة ليست هناك عربة وأن وجدت فلم تكن هناك أناشيد تليق وأن تمكن من العبث في رسائلة المخبأة في الطاحونة فلن يشغل قلمه مرة أخرى لتصحيح رسومه وهو يعلم أن الأشياء لافائدة أن كانت على نحو واضح ،، بأعتبار أن مجهوله لتوه قصده بنجوم تساقطت من سمائه التي كانت لازوردية يتخيل ويتجاهل أفعى أذنيه ثم يتخيل أثوابهن القصديرية قبل أن تجئ له واحدة بنبؤة الذي لايأتي وأخرى بوسادة الذي لاينام وأخرى بعقرب الساعة والأحجار المخبأة في نبات المعدن ليرى ماأخضع من غموضه وأوانيّه في بداية صنع النار والظاهرة التي لم تكن ساطعة لكنها ستشرق وفيما ستخلف مصائر الأطوار إن لم يعد يفكر في ذلك سيُقرأ كتابه عن الجحيم وبداياته التي أصابها التيفوئيد نوعا ما من التحرر سيجد عندما تُرمى عليه الأغصانُ الصغيرة ويستمتع بضوضاء مشيعيه الصامتين وكل شئ في الحياة حين يرى التراب سيسميه بالهبات الطائشة من سعيه للقمة العيش إلى زوجاته اللواتي سيصبحن ثكالى الواقع أنه بحاجة الأن إلى جوقة من المرتلين لايرتلون ولكن يصطفون أمامه بملابس أنيقة وبحاجة لمن يضع في منخاريه قليلا من الزيت ولمن سيختار ليرى مشهدا أخيرا في عينيه لايود أن يُسمعَ الجميعَ سأنال راحتي ولايرغب أن تخدعه ذبالةُ الضوء ويسمونها له بالبحيرات الهادئة كونه لايفكر بلغز الحياة الأليمة ولا الموضوعات التي كتبتها الكاهنة باخوس على ورقة العنب فيما وراء ذلك ظل قليلا من الملح فوق لسانه وقليلا من صور الفاكهة التي كان يضعها قرب رأسه قبلَ النوم ،