أُنثاه.. وقبلتها خلف صمت المنازلِ رائحةٌ أخرى للمطر تلعثمت روحه غابَ في ثيابه ومضى يخفي سره في الليل هي من نورٍ سقط على جسده جمعه.. عتقه.. وشربه خمراً فأسكرته عيناها وقف كالمرآة يرقب وجهها أودعت عنده فتنتها وسافرت في عقله فكرةٌ كانت من شفتي حلم حين اغتسلت أيامه من العتمة خلسةً لم تكن سوى حمامةً شاركته السماء لم تكن سوى كوكباً يتراقص في راحتيه يدور حول شمعة أحرقته الشمعة وخاف من ظلال رسمت أشباحاً على جدران كهفه ما ولدته أمُّه في رحم سحابة تصوَّر على ترابٍ سقط نما فلاً أهداه لها هي أحلامٌ حتى يمر العمر حتى يتقاسم قلبه مع نجمةٍ لم تعر بالاً لخوفه أو لأنثاه.. كانت صمتاً كانت حجراً كانت قلبه والنجمة حفر عمره على حجر حطَّ عليه سربٌ من الذكريات راح يهوي في نفسه وألقت إليه الشمس بحفنة من قمرٍ كان يصنع الحكايات