إلى الشاعر عبدالرحيم جداية
(1)
وقتٌ بلون ما تخفّى من جنون الكون
يغازل الأزرق المسكون بالليل
مُجنّحٌ بظلّش جنيةٍ تقيم على سفح القصيدة
تنثر في فجرها اليومي شِعراً
من ياقوت العاشقين
وتنجبُ سندباداً يلملمُ حكايات البحر
قبل سباتها الأخير
فينمو حرفاً في (...)
(1)
ما زالَ ذو الشَّرى يثملُ في مدخل السيق
ويمارس عشقاً اسطورياً
فوق صخرة اللات
يقتفي أثرَه نقشُ الحناء
على يديها
وسرابٌ في ذاكرة حمّالات العنب
(2)
بئرٌ يضاجعها الماء
أعاثت في النفس فساداً
وتلهَّت بالعطاش
وثمَّة قمرٌ يمارس الحبَّ
في (...)
أُنثاه..
وقبلتها
خلف صمت المنازلِ
رائحةٌ أخرى للمطر
تلعثمت روحه
غابَ في ثيابه
ومضى يخفي سره في الليل
هي من نورٍ
سقط على جسده
جمعه..
عتقه..
وشربه خمراً
فأسكرته عيناها
وقف كالمرآة يرقب وجهها
أودعت عنده فتنتها
وسافرت في عقله
فكرةٌ
كانت (...)
هو الترحال في ثوبك الأحمر
يراود حناءك عن لونه
صمتك النادر
ينجب في مخيلتي جيلا من الكلمات
فأبتدع ألوانا تشبه عينيك
في مساء غجري المزاج
لك ملامح أوشكت أن تهدي للأرض سمرتها
وتُسْكِن السحاب في عذرية الجسم المرصع
بالمطر
هو الليل في لذة شفتيك (...)