هو الترحال في ثوبك الأحمر يراود حناءك عن لونه صمتك النادر ينجب في مخيلتي جيلا من الكلمات فأبتدع ألوانا تشبه عينيك في مساء غجري المزاج لك ملامح أوشكت أن تهدي للأرض سمرتها وتُسْكِن السحاب في عذرية الجسم المرصع بالمطر
هو الليل في لذة شفتيك أجمل الأشياء يخبر خصرك الأسطوري بأنه أيقونة في معبد الغجر خيمتك المحتفلة في صرخة القمر جزيرة الشوق الأبدي على مد البصر أشياؤك المخبأة في رائحة الموعد الأول ملفات زهر الياسمين في ذاكرة الندى يا غجريتي كل هذا الغناء في شعرك الثائر ولا أملك غير دفٍ صغير يشهد بأني أحبك
هو كفي سافرت خطوط راحته على لسانك بأجمل القصص وتلامست بأفكاري عوالم الأطياف المجنحة بأزرق السماء يا كل هذا المجلس في خيمة القمر هل لي بغجريتي ساعة من العطر؟ فأقف متسولاً أمام نهدها الأيمن أتأمل قميصها الذي اكتنز بتكورات جسمها الطائش وألتمس الرغبة الهائجة بين شفتيها الحائرتين
يا غجريتي أكملي سعادة ليلي بسواد عينيك واخترعي من فنجان قهوتي عشقا أبوح به يجمعني كماء البحر في ثورة الأمواج وانتصبي كمنارة اعتكفت على شاطئي تصلّي لعودة السفن الممزقة من تيه أشعاري