كان ثمة رجل على هيئة منشار، يأكل جيئة وذهابا من جسد طري فاتن ومغري. في كل مرة - وعند قدوم ذلك الرجل المنشار- كان الدم ينفجر من الجسد الطري كالشلال. وفي اللحظة التي أراد فيها الجسد الطري المثخن بالجراح أن يستسلم وينهار، لملم جراحه، تحولت الجراح إلى قطع من الفولاذ ،واتخذها الجسد الطري درعا واقيا له.