تحت شعار "إنماء المبادلات بين المغرب العربي وأوروبا" ، تنظم مؤسسة روح فاس بشراكة مع جمعية فاس سايس ومركز جنوب-شمال والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، بمدينة فاس مابين فاتح ورابع يوليوز2010 الدورة السادسة لمهرجان الثقافة الأمازيغية. حيث سيكون جمهور المدينة على موعد مع سلسلة من الحفلات يحييها أكثر من 180 فنانا عبر أربع فضاءات. وسيستقبل المهرجان، فنانين كبار من حجم عموري امبارك وأمينة تاباعمرانت وعبد الله الداودي وتاغراولة الجزائرية ومجموعة شافاراد الإيطالية. ويحتفي المهرجان، بالأغنية الأمازيغية من خلال شعراء وفنانين أعطوا صورة لامعة عن هذا التعبير التراثي العريق. وفي الشق الأكاديمي للتظاهرة، ستتمحور الفعاليات حول الدلالات التاريخية، الاجتماعية والأنثروبولوجية للتلاقح الثقافي ودور الهجرة في تعزيز المبادلات الثقافية. ويتعلق الأمر ببلورة مقاربة منسجمة تمكن من توطيد قنوات الحوار الثقافي والتماسك الاجتماعي والثقافة الديموقراطية. ومن خلال موضوع "الهجرة والتمازج: المغرب العربي-أوروبا"، ينكب باحثون وخبراء وفاعلون في المجتمع المدني على بحث التأثير الإيجابي للهجرة والحوار الثقافي على السلام والديموقراطية والتنمية المستدامة وحماية التراث. ويتناول المشاركون في النقاشات المبرمجة خلال المهرجان "الأمازيغية، الهجرة والكتابة"، "التعدد الثقافي بالمغرب العربي في علاقاته بأوروبا"، "التمازج الثقافي في السياق المغاربي" و"الكتابة وأدب الهجرة".