شدد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على أن ورش التنمية القروية واحداً من الأوراش الكبرى التي فتحها الملك محمد السادس وتشغل بال الحكومة الحالية. وأكد أخنوش، اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة العمومية الشهرية بمجلس المستشارين، أن "رفع تحدي تنمية العالم القروي قرار لا رجعة فيه ولا يقبل التماطل والتأخير تحت أي ذريعة كانت". وأكد أخنوش، أن "الحكومة تعمل على ورش تنمية العالم القروي، لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود والرفاه الاجتماعي، ولتوطين القاعدة الأساسية للتنمية المجالية والترابية". وأبرز رئيس الحكومة، أن الأخيرة تأخذ بعين الاعتبار كون العالم القروي يغطي أكثر من 90% من المساحة الإجمالية للمملكة، ويمثل حوالي 40% من الساكنة ويضم 85% من الجماعات الترابية، كما يساهم ب20% من الناتج المحلي الإجمالي، ناهيك عن المساحة الصالحة للفلاحة التي يضمها والتي تناهز 9 مليون هكتار. وسجل أخنوش، أن "مسؤولية الحكومة في تحسين أوضاع العالم القروي ليست هبة أو صدقة بل هي واجبات دستورية وأمانة جسيمة، وضعها على عاتقنا جلالة الملك، وطوقتنا بها ثقة الناخبين خلال استحقاقات 8 شتنبر".