اختتم عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة المكلف، الجولة الأولى من مشاورات تشكيل الحكومة المرتقبة، باستقبال مساء اليوم الاثنين، محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري. وقال الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، في لقاء مع الصحافة عقب لقاءه بأخنوش، داخل المقر المركزي لحزب 'الحمامة' بالرباط، إن "الحزب مستعد للمشاركة في الحكومة المقبلة من باب الروابط التاريخية التي تجمعه مع حزب التجمع الوطني للأحرار". وأضاف أنه "عملنا بشكل مشترك في العديد من المناسبات، ومستعدون لمواصلة التزامنا مع حزب التجمع الوطني للأحرار كيفما كان الموقع والمسؤوليات التي نراها تتناسب وهذه المرحلة"، معربا عن تفاؤله بنجاح رئيس الحكومة المعين في مهمة تشكيل الحكومة. وهنأ ساجد بالمناسبة رئيس الحكومة المعين على الثقة المولوية التي حظي بها، وأيضا على " النجاح الكبير والمستحق " الذي حققه حزب التجمع الوطني للأحرار خلال استحقاقات 8 شتنبر. وتوقف ساجد عند الانتظارات الكبيرة خلال الفترة المقبلة والمتمثلة في مواجهة جائحة كورونا وانعكاساتها، والدخول في مرحلة جديدة على ضوء النموذج التنموي الجديد التي تتقاسم جميع الهيئات السياسية مبادئه الكبرى. ويذكر أن، رئيس الحكومة المكلف؛ قد استقبل صباح اليوم الاثنين، كلا من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وبعده نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ثم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، في إطار المشاورات التي يقوم بها رئيس الحكومة مع الأمناء العامين للأحزاب. وحلّ حزب الاتحاد الدستوري في المركز السابع بعد حزب التقدم والاشتراكية برسم نتائج الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر ب18 مقعدا، فيما العدالة والتنمية في المركز الثامن، بحيث لم تتجاوز المقاعد التي حصل عليها البيجدي 12 مقعدا برلمانيا. وبعد لقاءه بالأحزاب السياسية التي حصلت على المراتب الأولى برسم تشريعيات شتنبر 2021، يرتقب أن يلتقي رئيس الحكومة المعين ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، يوم الأربعاء المقبل زعماء باقي الأحزاب الأخرى الممثلة في البرلمان.