أكد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن وزيرين عن الحزب يشتغلون داخل الحكومة بدون تعويضات (بيليكي). وأوضح أخنوش، في مقابلة صحفية، مساء أمس الاثنين، "أننا في حزب التجمع الوطني للأحرار نساند قضية العمل بدون مقابل داخل الحكومة، وخاصة لي مسك عليه الله". وأشار إلى أنه "شخصيا كوزير للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، منذ قرابة 14 سنة، لا أتقاضى أجراً عن هذه المهمة، وأعتبرها واجب وطنياً تجاه وطني". وأكد أخنوش، أن "مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، لا يتقاضى هو الآخر أجراً عن مهمته داخل الحكومة". في سياق متصل، رد رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في الحوار ذاته، على خرجة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، التي خصص حيزاً كبيرا منها لمهاجمته. وأكد أخنوش، أن "هؤلاء الخصوم السياسيين بمثل هذه التصريحات، يقرون بهزيمة حزبهم مسبقاً، وأصبحوا ينظرون في من يصلح لرئاسة الحكومة من غيره". وشدد رئيس التجمعيين، على "إنني أحترم مؤسسات البلد، ويبقى بنكيران رئيس حكومة سابق، وأنا احترم مؤسسة رئيس الحكومة، وما يهمني هو التواصل مع المواطنين، لذلك لا أعير أهمية لحديث بنكيران". وأشار رئيس 'الأحرار'، إلى أن مثل هذه التصريحات والخرجات الإعلامية، تهدف لعرقلة عمل حزب التجمع الوطني للأحرار للتواصل مع المواطنين في الحملة الانتخابية، ونحن نركز حالياً على التواصل مع المواطنين وتفسير برنامجنا الانتخابي، وهذا ما يهمنا، يقول أخنوش. وأطلق أول أمس الأحد، عبد الإله بنكيران، الرئيس الأسبق للحكومة، والأمين العام السابق لحزب 'العدالة والتنمية' الاسلامي، بثاً مباشراً، من زاوية صالون الفيلا التي يقضي فيها تقاعده، منذ إعفائه من رئاسة الحكومة، وركز في كلمته على رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، الذي كان وزيراً في حكومته السابقة. والتحق عبد الاله بنكيران، بالحملة الانتخابية لحزبه 'العدالة والتنمية' في الأمتار الأخيرة، في محاولة منه لحشد التأييد الشعبي ل'المصباح'، بعد أن وجدت قياداته نفسها في مواجهة الشعب المغربي في عدد من مدن ومناطق المملكة، التي واجهتها بالرفض، وهبوط أسهم الحزب في بورصة الأصوات الانتخابية بعد فشله في تغطية عدد من الدوائر الانتخابية.