قال مصطفى اليحياوي، الأستاذ الجامعي والباحث في الجغرافيا السياسية، "أعتقد أن كلام عبد الإله بنكيران ليلة البارحة يؤكد أن حزب العدالة والتنمية، في وضعية أقرب إلى الهزيمة منه إلى الانتصار". وأوضح أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، "في اعتقادي، ستكون لهذا الخروج نتائج عكسية على الحزب، لأن في حديثه انفعالا زائدا ونعوتا غير لائقة في حق خصوم الحزب وتقييمات فيها غرور ووصاية على مجتمع ينبذ المشيخة السياسية". وأطلق أمس الأحد، عبد الإله بنكيران، الرئيس الأسبق للحكومة، والأمين العام السابق لحزب 'العدالة والتنمية' الاسلامي، بثاً مباشراً، من زاوية صالون الفيلا التي يقضي فيها تقاعده، منذ إعفائه من رئاسة الحكومة، وركز في كلمته على رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، الذي كان وزيراً في حكومته السابقة. والتحق عبد الاله بنكيران، بالحملة الانتخابية لحزبه 'العدالة والتنمية' في الأمتار الأخيرة، في محاولة منه لحشد التأييد الشعبي ل'المصباح'، بعد أن وجدت قياداته نفسها في مواجهة الشعب المغربي في عدد من مدن ومناطق المملكة، التي واجهتها بالرفض، وهبوط أسهم الحزب في بورصة الأصوات الانتخابية بعد فشله في تغطية عدد من الدوائر الانتخابية.