كشف مصدر قضائي موثوق ل'القناة' أن الناشط الفيسبوكي سفيان البحري، يقضي بمعية ابنة الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة التنمية، لحسن الداودي، فترة الحراسة النظرية حاليا بأحد مقرات الشرطة بالعاصمة الرباط، وذلك بعد واقعة تبادل الضرب في وقت متأخر من ليلة السبت وصبيحة الأحد. وأضاف المصدر ذاته أنه من المرتقب أن يمر الطرفان غدا الاثنين على أنظار الوكيل العام للملك بالرباط للنظر في قضيتهما، التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بروايات مختلفة. وابنة الداودي متزوجة وتحمل الجنسية الفرنسية نظرا لتزوج والدها لحسن الداودي من زوجة فرنسية التي هي والدتها. وتشير تفاصيل الواقعة، وفق ما توصلت إليه "القناة"، إلى إقدام ابنة الوزير الإسلامي (ن. الداودي) على الاعتداء على البحري، الشاب المعروف بإدارته لصفحات شهيرة على فيسبوك، بالقرب من منزله بمنطقة "محج الرياض" الراقية بالعاصمة المغربية، حيث كانت المعنية في حالة سكر بعد خروجها من حانة بالمنطقة ذاتها. وفيما لم يعرف لحد الآن سبب الشجار الذي نشب بين الطرفين إلا أن شهود عيان أشاروا إلى أن البحري والداودي داخلا في تراشق بالألفاظ ثم تشابك بالأيادي قبل أن يتعرض الشاب المغربي لإصابة دامية على مستوى حاجبه الأيمن، إلى أن تدخلت عناصر الشرطة التي اقتادتهما إلى مقر أمني قريب وتم إخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة. ولم يصدر أي تعقيب أو توضيح لحدود كتابة هذه الأسطر من الوزير السابق لحسن الداودي، الذي يقطن بالحي الراقي ذاته، في واقعة تورط ابنته.